- إننى أكن الاحترام لكل من خالفنى، كما أكنه لكل من وافقنى وأقدر حتى أولئك الذين يشتدون أو يقسون علىّ.
- التعايش لا يعنى نسيان التميز والخصوصية ولا أن تتنازل عن رأيك لأنه جزء من شخصيتك، التعايش هو أن يتخلى الإنسان عن التعصب والاحتقان، فالدعوة والمجادلة بالتى هى أحسن والحوار من معانى التعايش.
- أصل السبق هو سبق القلوب، وهو ما يقل تنافس الناس فيه لخفائه ودقته وغفلة معظم الخلق عن تحقيقه.
- الأرض لا تقدس أحداً، وإنما يقدس الإنسان عمله الطيب.
- «الأنا»الطاغية تبدأ بـ«أنا» وتنتهى بـ«من أنتم».
- الانحياز يقينية الجاهل، كما أن الحياد ربيبة العالم.
- التاريخ يجب ألا ننساه ولا أن نتوقف عنده، نحن نتحدث كثيراً عن التاريخ وننسى المستقبل.
- التدين الحق هو عنصر جمع لا تفريق، وإنما يجنى عليه التعصب والهوى.
- الحلم نقلة من ضيق اللحظة إلى سعة المستقبل.
- الخيال تمرد على ظروف الزمان والمكان.
- الزهد ليس بتحريم الحلال ولا بترك الطيبات، ولكنه تجرد القلب والروح من حظوظ النفس.
- الصمت ليس ضعفاً، ولكنه القوة الحقيقية فى مواجهة النفس، فما يقوله الآخرون عنك لا يضرك إلا إذا شئت.
- عقل بلا قلب رياضيات صرفة، وقلب بلا عقل ريشة فى مهب الريح.
- القراءة هى متعة التجول فى عقول الآخرين دون الاضطرار لتحمل رعونتهم.
- المرأة قلب العالم والرجل عقله، وإذا انفصلا فهو الموت أو الجنون.
- الوعى يذيب «الأنا» لكنه يحفظها.
- التخلف إثم يجب ألا نغفره لأنفسنا.
- القدرة على تنظيم الانفعالات وضبطها علامة النضج.
- الكون كله منخرط فى مهرجان حافل كبير يسبح لله تعالى، فهلم نشارك فى هذا المهرجان العظيم.
- من الإنصاف أن تقبل ما لدى خصمك من الحق والصواب، حتى لو كان فاسقاً أو مبتدعاً أو كافراً.
- بمقدورك ألا تحب الظروف الصعبة، لكن ليس بمقدورك أن ترفض التعامل الإيجابى معها.
- حلمى أن أخرج من الحياة بنفس النقاء الذى جئت به إليها.
- هناك مسافة بين النص وتطبيقه، ولذلك فالشريعة شىء وتطبيقها شىء آخر.
- تحت بند درء الفتنة قام الحكم الجبرى قروناً بعد الخلافة الراشدة.
- لا تطل الوقوف عند أخطائك إلا بقدر ما تقتبس منها حافزاً لمستقبل أفضل ولتعويض رشيد.
- لا تكثروا من مقارنة أنفسكم بالآخرين، فالمقارنة الخاطئة سبب كفر إبليس وظلم إخوة يوسف.
- من لا يجد إلا السلبيات كمن يشم رائحة سيئة فى كل مكان، فيكتشف أخيراً أنها فى شاربه.
هذه بعض شذرات من فكر العلامة السعودى د. سلمان العودة، الذى أثرى بعلمه الفكر الإسلامى المعاصر وجدد فيه ونقله من الركود إلى الحيوية عبر كتبه ومقالاته وبرامجه المتنوعة، وأهمها حجر الزاوية، والحياة كلمة، وكلاهما حاز المرتبة الأولى على البرامج الحوارية لخمس سنوات متتالية، وكذلك برنامج ميلاد، ولك حق، فضلاً عن حلقات وسم، وآسف، ونعم أتغير، ويا رب، من أين لك، وحين أرحل، وتعرف أحد، ومثلك أنا، فضلاً عن برامج فقهية متنوعة مثل فقه الخطأ، قصة فتوى، بالإضافة إلى كتبه التى بلغت 16 كتاباً ترجم معظمها إلى الإنجليزية.
- وقد كانت حياته صعبة إذ سجن مرات، وتوفيت زوجته وابنه فى حادث سير قبل أن يسجن منذ أشهر وتعتل صحته فى السجن، شفاه الله وعافاه.