«سى إسلام» و«أمنية» فى جلسة تصوير بروح الخمسينات
«إسلام» و«أمنية» فى جلسة التصوير
بيت قديم، جدرانه بيضاء، يحتوى على أثاث يعبّر عن زمن الأجداد، العريس يرتدى قفطاناً ويجلس وكأنه «سى السيد»، والعروس ترتدى جلابية مشجّرة ومنديلاً مطرزاً بالورد على رأسها، تشبه «أمنية» بطلة ثلاثية الأديب العالمى نجيب محفوظ، ملامحهما تبدو عليها علامات السعادة والرضا، وهما يسترجعان الماضى، بجلسة تصوير ترجع إلى الخمسينات.
هاجر جمال مصورة الفوتوسيشن، تعشق الأفكار الجديدة المجنونة، تستوقفها دائماً الحياة القديمة فى مصر، حيث تتمنى أن تعيش فى زمن «الخمسينات»، لذلك فقد قررت أن تنفذ فكرة «فوتوسيشن خمسيناتى»، موضحة أنها اختارت الملابس والإكسسوارات وظلت فى انتظار «الكابلز» لتنفيذها: «حاولت تصميم فكرة مختلفة ومجنونة لجلسة تصوير لعروس وعروسته قبل زفافهما، وعرضت عليهما الفكرة وتحمسا لها جداً».
المكان هو منزل قديم فى منطقة «كوم الدكة» وسط الإسكندرية، جهّزت «هاجر» ديكوراته وتخيّلت أجواء التصوير، وساعدها «إسلام» و«أمنية» على خروج الفكرة بالشكل الذى كانت تريده: «أنا باحب التصوير جداً، هو بالنسبة لى حياة كاملة مش مجرد أشخاص شكلهم وسيم ولبسهم منمق، وباحب الأفكار المختلفة علشان هدفى أكون ماركة مسجلة فى عالم التصوير».
لم يتردّد «إسلام»، الشاب العريس، فى قبول الفكرة: «يا ريت زمن الخمسينات يرجع من جديد، بكل ما يحمله من روائع العادات والتقاليد»، مؤكداً أنه تحمّس جداً للفكرة عندما عرضتها عليه «هاجر»، فالأفكار المجنونة تُجدّد الروح والحياة وتكسر الروتين الذى يُدمّر العلاقات.
وعبّرت «أمنية» عن سعادتها بجلسة التصوير: «تخيّلت نفسى فى أحد أدوار السينما فى زمن الفن الجميل، وتمنّيت أن يعود بى الزمن وأعيش فى منزل أثاثه بسيط وراقٍ، وتملأه السعادة وراحة البال».