رئيس الوزراء يتوقع نزول جموع الشعب للمشاركة بالانتخابات الرئاسية بقوة
المهندس شريف إسماعيل
توقع المهندس شريف اسماعيل رئيس مجلس الوزراء، نزول جموع الشعب المصري للمشاركة في الانتخابات الرئاسية بقوة للرد على كل التشكيك والمزايدات في هذا الشأن، مشيرًا إلى أن ممارسة المواطنين المصريين لحقوقهم الدستورية في التصويت بالانتخابات أمر في منتهي الأهمية ورسالة قوية إلى العالم أجمع.
وقال إسماعيل، في تصريحات عقب الإدلاء بصوته صباح اليوم في الانتخابات الرئاسية بدائرة مدرسة الشهيد مصطفى يسري النموذجية بمصر الجديدة، أن المواطنين يتوافدون على اللجان الانتخابية للإدلاء بأصواتهم، ولا يوجد أي شيء يمكن أن يخيف أو يُثني المواطنين عن ممارسة حقوقهم سواء كان إرهاب أو أي شيء، موضحًا أن مصر تسير بقوة نحو التقدم ومن نجاح لنجاح.
وأضاف أن مجلس الوزراء وفر كل الدعم الذي طلبته الهيئة الوطنية للانتخابات في توقيتاتها، وأن الأجهزة الأمنية تعمل بكامل طاقتها على توفير الأمن للمواطنين، مشيرًا إلى أن نسب التصويت بالداخل ستكون أفضل بكثير، خصوصًا وأنه حق الوطن على كل المصريين.
وأشار إسماعيل، إلى أن مصر عانت في السابق من ظروف اقتصادية صعبة وظروف أخرى نتيجة ما يحدث في المنطقة، لكن الآن والحمد لله الموقف أفضل بكثير والمرحلة المقبلة ستكون مرحلة البناء، موضحًا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أشار إلى أنه عقب مرحلة تثبيت الدولة تبدأ مرحلة البناء.
وقال المهندس شريف إسماعيل أن الأربع سنوات المقبلة ستكون مصر في المكانة التي تستحقها بناء على مكانتها وحضارتها والمستقبل سيكون مشرق على كل المصريين في المجالات كافة، موضحًا أن الفترة الصعبة على مصر مرت وحاليًا الاقتصاد يتحسن والمؤشرات تتحسن وهناك عدد كبير من المشروعات القومية تنتهي بنهاية العام الجاري وخلال العام المقبل، كما أن إجراءات الحماية الاجتماعية يتم اعتبارها في الموازنة بشكل كبير.
وانطلقت اليوم، الانتخابات الرئاسية، في تمام الساعة التاسعة صباحا، وتستمر لثلاثة أيام. ويتنافس في الانتخابات الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس حزب "الغد" موسى مصطفى موسى.ويحق لـ59 مليونا و78 ألفا و138 ناخبا، الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية لعام 2018، وهم إجمالي الناخبين المقيدين في الكشوف الانتخابية، ويشرف على العملية الانتخابية 18 ألفاً و620 قاضياً من 4 هيئات قضائية، على 13 ألفاً و706 لجان فرعية بجميع المحافظات، و110 آلاف موظف إداري وسط إجراءات أمنية مشددة.وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، الثاني من أبريل لإعلان نتيجة الانتخابات. وفي حال أسفرت النتائج عن الحاجة لإعادة، ستجرى انتخابات في الفترة من 19 إلى 21 من أبريل بالنسبة للمصريين في الخارج، وفي الداخل ستجري الإعادة من 24 إلى 26 أبريل، وتعلن النتيجة النهائية في الأول من مايو.