"سيدات رشدي" بملابس الجيش: "التفجير مش هيخوفنا والسيسي نور عنينا"
سيدات في مدرسة رشدي الثانوية بنات الصناعية في الإسكندرية
ارتدت عدد من سيدات منطقة رشدي شرق الإسكندرية، ملابس الجيش أثناء قيامهن بالإدلاء بأصواتهن في الانتخابات الرئاسية بالمدرسة الواقعة بجوار شارع المعسكر الروماني، الذي شهد تفيجر الإسكندرية أول أمس، في محاولة لاستهداف موكب اللواء مصطفى النمر، مدير الأمن، وأسفر عن مقتل اثنين وإصابة 5 آخرين.
وقفت السيدات مرتديات ملابس الجيش المصري، رافعات الأعلام، موجهين رسالة للعالم أجمع بعدم خوفهم من التواجد في الانتخابات والنزول منذ الصباح الباكر من أجل الإدلاء بعملية التصويت.
وقالت دينا، إحدى أهالي منطقة رشدي: "التفجير كان بجوار منزلي ونزلت وهشارك وهنزل وهنتخب الرئيس، ولابسة زي الجيش المصري لاني بنت مصر وبنت الجيش اللي بيحييني، وبقوله إحنا معاك للنهاية ومش بنخاف، وانت نور عينينا يا سيسي".
وانطلقت اليوم، الانتخابات الرئاسية، في تمام الساعة التاسعة صباحا، وتستمر لثلاثة أيام. ويتنافس في الانتخابات الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيس حزب "الغد" موسى مصطفى موسى.
ويحق لـ59 مليونا و78 ألفا و138 ناخبا، الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية لعام 2018، وهم إجمالي الناخبين المقيدين في الكشوف الانتخابية، ويشرف على العملية الانتخابية 18 ألفاً و620 قاضياً من 4 هيئات قضائية، على 13 ألفاً و706 لجان فرعية بجميع المحافظات، و110 آلاف موظف إداري وسط إجراءات أمنية مشددة.
وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، الثاني من أبريل لإعلان نتيجة الانتخابات. وفي حال أسفرت النتائج عن الحاجة لإعادة، ستجرى انتخابات في الفترة من 19 إلى 21 من أبريل بالنسبة للمصريين في الخارج، وفي الداخل ستجري الإعادة من 24 إلى 26 أبريل، وتعلن النتيجة النهائية في الأول من مايو.