بزي الصاعقة.. "أحمد" يشارك والدته الانتخاب: "كان نفسي يكون ليا صوت"
الطفل أحمد عادل يشارك في الانتخابات بزي الصاعقة
أحمد عادل، تلميذ بالصف الرابع الابتدائي بمحافظة بورسعيد، جاء مع والدته إلى مقر لجنتها الانتخابية مرتديًا زي الصاعقة، رافعًا علم مصر، مرددًا هتافات "تحيا مصر.. يحيا الجيش.. يحيا السيسي".
"عار على كل مصري ألا يشارك في عرس الديمقراطية، يجب أن نثبت للعالم كله أننا يد واحدة خلف رئيسنا عبدالفتاح السيسي وضد الإرهاب الأسود"، رسالة وجهها التلميذ أحمد وهو في طريقه إلى اللجنة الانتخابية بمدرسة بورسعيد العسكرية بنين بحي العرب برفقة والدته.
"أحمد" تحدث كيف استفزته مقاطع الفيديوهات المنتشرة عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي لتنظيم "داعش" الإرهابي وجماعة الإخوان الإرهابية، والتي تحث المواطنين على مقاطعة الانتخابات "شعرت أنه ليس دوري فقط الرد على هؤلاء الجبناء الذين يحاربون من وراء جدار، لذا شاركت أمي خلال نزولها للتصويت في انتخابات الرئاسة".
يؤمن "أحمد" أنه له دورًا في المعركة التي تخوضها مصر ضد الإرهاب، مثله في ذلك مثل الشهيد منسى ومغربي، وغيرهم من الشهداء "صممت إني أرافق والدتي خلال إدلائها بصوتها، رجال الشرطة والجيش صافحوني وقدموا لي التحية العسكرية والقاضي والإداريين وافقوا على طلبي أن أضع يدي في الحبر الفسفوري مثل أمي".
"كان نفسى يكون ليا صوت انتخابي" هكذا اختتم الطفل أحمد حديثه، داعيًا الله أن يحرص مصر وأن يكون المستقبل لأبنائها، مضيفًا "أمي وجيلها تعبوا كثيرا، ونتمنى أن يكون جيلنا أحسن حظا على يد الرئيس السيسي الذي قدم لنا إنجازات عرفت قيمتها من أمي، فأمي تحكي لنا عن ذلك، خاصة الأنفاق في شرق بورسعيد، فنحن نضيع 3 أو 4 ساعات للوصول لشرق بورسعيد".