سيدة دمياطية ترتدي عباءة "علم مصر" وكاب ميري تحشد السيدات للمشاركة
إحسان سيدة دمياطية ترتدي عباءة علم مصر وكاب ميري تحشد السيدات والفتيات علي أنغام بشرة خير وقالوا إيه
بوجهها الخمري وارتدائها عباءة تحمل ألوان علم مصر وكاب ميري يزين رأسها، وقفت السيدة إحسان محمد رجب، 57 عامًا، مواليد محافظة الإسكندرية والمقيمة بمحافظة دمياط، وسط السيدات أمام لجان اقتراع مدرستي اللوزي الثانوية بنات والثانوية العسكرية، تحشد السيدات والفتيات وتحثهن على الإدلاء بأصواتهن.
على الرغم من إقامتها بقرية جمصة التابعة لدائرة مركز كفر البطيخ، والتي تبعد مايزيد عن 40 كيلو عن محافظة دمياط، لم تعبأ ببعد المسافة وحرصت هي وصديقتها على المجئ منذ الصباح الباكر لتهتف أمام اللجان الانتخابية في دمياط "قالوا إيه" و"بشرة خير".
وقالت إحسان لـ"الوطن": "حبي لجيشي ولمصر الغالية علي والعزيزة على قلبي دفعني للنزول للانتخاب مبكرًا"، متابعة: "أنا أم لـ6 فتيات لوكانوا كلهم شباب والتحقوا بالجيش لم أكن لأحزن عليهم لاستشهادهم أبطال يدافعون عن أرضهم وعرضهم، لو أعرف أتطوع في الجيش لتطوعت كي أنال الشهادة فحبي لمصر كبير".
ووجهت إحسان رسالتها للسيسي قائلةً لن يأتي رئيس يفعل لمصر مافعلته والبلد خسارة في كل مشكك وإرهابي متابعة البلد دي بلدنا نحن وليس هم وعلى كل سيدة حرة وشريف النزول للإدلاء بصوتها خوفًا على بلدها عشان ولادها وأحفادها.
وناشدت السيدات بالمشاركة والإدلاء بأصواتهن لأجل مصر لأجل الشهيد الذي ضحى بدمائه لأجلنا، فأرض الفيروز رويت بدماء شهدائنا وجنودنا الحرة ورجالنا الشرفاء وجيشنا العظيم.
ووجهت رسالة لأبطالنا المشاركين في العملية الشاملة في سيناء قائلةً "أنتم على رؤوسنا، والبيادة على دماغنا، وعلى قلبي زي العسل فيكفي مانعيشه من أمن وأمان".
ووصفت إحسان فترة حكم الإخوان لمصر: "أسود فترة عشناها أما فترة حكم السيسي بأفضل فترة عاشتها مصر، فيكفي مايفعله من تطهير لسيناء من إرهاب وربنا يحفظه ويحفظ قواتنا".
وانطلقت اليوم، الانتخابات الرئاسية، في تمام الساعة التاسعة صباحا، وتستمر لثلاثة أيام.
ويتنافس في الانتخابات الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس حزب "الغد" موسى مصطفى موسى.
ويحق لـ59 مليونا و78 ألفا و138 ناخبا، الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية لعام 2018، وهم إجمالي الناخبين المقيدين في الكشوف الانتخابية، ويشرف على العملية الانتخابية 18 ألفاً و620 قاضياً من 4 هيئات قضائية، على 13 ألفاً و706 لجان فرعية بجميع المحافظات، و110 آلاف موظف إداري وسط إجراءات أمنية مشددة.
وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، الثاني من أبريل لإعلان نتيجة الانتخابات. وفي حال أسفرت النتائج عن الحاجة لإعادة، ستجرى انتخابات في الفترة من 19 إلى 21 من أبريل بالنسبة للمصريين في الخارج، وفي الداخل ستجري الإعادة من 24 إلى 26 أبريل، وتعلن النتيجة النهائية في الأول من مايو.