الحاج محمد يوزع وجبات أمام اللجان: "رحمة ونور على والدي ووالدتي"
الحاج محمد اثناء توزيعه الوجبات امام اللجان
يتجمع عدد كبير من الأشخاص حوله، حين يتنقل بين لجان مناطق الشرابية والزاوية الحمراء والعزبي، لتوزيع وجباته الغذائية على الناخبين والعساكر أمام اللجان الانتخابية بالمجان، خلال قيادته لسيارة سوزوكي صغيرة يتوقف بها حين يجد أمامه مكان تجمع لعدد من الأشخاص.
منذ الصباح الباكر، يبدأ الحاج محمد أبو حمزة، في تحضير الوجبات المكونة من قطعة بيتزا وباتية، يقوم بتوزيعها من وقت بدء اللجنة في التاسعة صباحا، حتى انتهاء الوجبات معه وتوزيعها "الناس كلها عارفاني في كل المناطق دي، وبتثق في الأكل اللي بوزعه عشان كدا بتاخد مني، وبيسبوني أوزع على العساكر عشان وجباتي مضمونة".
اتفق الرجل صاحب الـ61 عام مع أحد مصانع المواد الغذائية، لإمداده بـ5 آلاف وجبة بشكل يومي، منذ بداية اليوم الاول للانتخابات الرئاسية حتى آخر يوم "بوزع الأكل دا كله عشان رحمة ونور على روح والدي والدتي، وعشان الناس في وقت الانتخابات بيبقوا محتاجيت يتغذوا ويلاقوا لقمة كويسة تسندهم طول وقت التأمين، وطبعا للناس الغلابة واللي قدام اللجان، لازم كلنا نقف مع بعضنا".
ذهب الحاج محمد، منذ اليوم الأول للإدلاء بصوته واختيار رئيس الجمهورية، أملا بالحفاظ على أمن واستقرار البلد وحمايتها من قوى الإرهاب المهددة لأمنها القومي "أنا كنت بخدم في الجيش، وعارف يعني إيه وطنية وإحنا مش محتاجين غير كل خير لمصر، واننا نحب بعض، وأنا مش راجل غني وعلى قدي بس بعمل كدا مساعدة مني، انا خلاص طلعت علي المعاش ومواريش مسؤوليات".