وزير الصحة: إصابة 55 ناخبا داخل اللجان وخارجها اليوم
وزير الصحة يترأس غرفة الأزمات والطوارئ لمتابعة أجواء اللجان الانتخابية
أعلن الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة والسكان، مساء اليوم، إصابة 55 حالة داخل اللجان الانتخابية وخارجها اليوم، خلال ترأسه لليوم الثاني غرفة الأزمات والطوارئ المنعقدة بديوان عام الوزارة، تزامنا مع الانتخابات الرئاسية.
وراجع الوزير أكياس الدم والبلازما الموجودة ببنوك الدم بمختلف المحافظات والبالغ عددها 17980 كيس بلازما و10067 كيس دم، كما راجع توافر المستلزمات الطبية ووجود الأطباء بمختلف المستشفيات.
وأشار عماد الدين إلى ظهور 55 حالة مرضية اليوم؛ ليصبح الإجمالي حتى الآن 159 حالة، منها 30 أسعف وترك في مكان المقر الانتخابي، والباقي نقلوا إلى المستشفيات لمناظرتهم والاطمئنان عليهم، لافتا إلى وجود 47 حالة بالمستشفيات تنظر.
فيما أوضح الدكتور خالد مجاهد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الحالات المرضية تظهر في طوابير الانتخابات أو داخل المدرسة مقر الانتخاب، لافتا إلى تراوحها بين ارتفاع في ضغط الدم ودرجه الحرارة وهبوط بالسكر والدورة الدموية ونزلات معوية وأزمات صدرية وآلام بالقدم والظهر، وجميعهم حالتهم الصحية مستقرة.
وانطلقت الانتخابات الرئاسية، أمس، في تمام الساعة التاسعة صباحا، وتستمر لثلاثة أيام، يتنافس خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيس حزب "الغد" موسى مصطفى موسى، ويحق لـ59 مليونا و78 ألفا و138 ناخبا الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية لعام 2018، وهم إجمالي الناخبين المقيدين في الكشوف الانتخابية.
ويشرف على العملية الانتخابية 18 ألفا و620 قاضيا من 4 هيئات قضائية، على 13 ألفا و706 لجان فرعية بجميع المحافظات، و110 آلاف موظف إداري وسط إجراءات أمنية مشددة.
وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، الثاني من أبريل لإعلان نتيجة الانتخابات، وفي حال أسفرت النتائج عن الحاجة لإعادة، ستجرى انتخابات في الفترة من 19 إلى 21 من أبريل بالنسبة للمصريين في الخارج، وفي الداخل ستجري الإعادة من 24 إلى 26 أبريل، وتعلن النتيجة النهائية في الأول من مايو.