ثلاثى «دى جى» يطالبون الرئيس برعاية خاصة لمهنتهم: «صيّتناك.. صيّتنا»
ثلاثى «دى جى» أثناء عملهم
أمام لجان مدرستى مصطفى كامل، والوفاء بمنطقة الوراق، كان صوت الأغانى الوطنية عالياً للغاية، خلف «الميكسر» جلس محمد عبدالكريم، ومحمد نور، ومصطفى أشرف، ليختاروا المزيد من الأغانى الوطنية والحماسية الخاصة التى تحمل اسم المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى.
جهد خاص بذله الأصدقاء الثلاثة للحصول على مواد فيليمة مصوّرة، عرضوها عبر شاشة ضخمة داخل سرادق مقابل للجان الانتخابية «دخلت على الإنترنت وقعدت أعمل بحث عن إنجازات الرئيس، طلع لى شغل كتير حمّلته وعرضته والناس عاجبها الموضوع، مش بس أغانى وطنية».
محمد عبدالكريم الذى يبلغ من العمر 19 عاماً بدا متحمساً «بتوع الدّى جى عملوا مجهود محترم خلال الانتخابات، والتزموا بالأغانى الوطنية، لا شغّلنا مهرجان ولا حتى موسيقى عادية، نفسى الريس يبص لنا ويكون لينا كيان فى يوم من الأيام، شغلانتنا ما لهاش معاشات».
يشكون التجاهل وعدم وجود كيان شرعى يجمعهم ويدافع عنهم
مسألة بدت تؤرق محمد نور بدوره، الشاب المسئول عن أعمال الفراشة إلى جانب أعمال الـ«دى جى» قال: «لسّه ما انتخبتش، بس منتظر أخلص شغلى وهروح أدلى بصوتى أنا كمان»، مصطفى أشرف، أكبرهم والمسئول عن محل الـ«دى جى» الذى يعمل به الاثنان، لم يبدُ راضياً كثيراً «وأنا بحضّر الفيديوهات شُفت شغل كتير الرئيس عمله الفترة اللى فاتت، لكن كنت أتمنى أشوف أثر الإنجازات الكبيرة والكتيرة اللى شُفتها على حياتى، للأسف بسمع إنه فاضل كتير عقبال ما المشاريع تنعكس على حياة الناس العادية، نفسى الجنيه يتحسن والظروف تكون أسهل لينا».
الكثير من المواقف الطريفة يتعرض لها «مصطفى»: «بيجى لى ناس عاوزانى أشغّل لهم مهرجانات، وجالى واحد صعيدى بجلابية وعصاية وطلب منّى أشغل له مزمار، لكن قلت له إحنا فى انتخابات مش فى فرح، رد قال لى همّا الاتنين فرحة».