أهالي سيناء بالطوابير أمام اللجان.. وخبراء: دليل ثقة في الرئيس والجيش
طابور انتخابات
ضرب أهالي محافظة شمال سيناء، مثالا وطنيا من "بئر العبد" إلى"الشيخ زويد" والعريش، حيث خرج أهالي محافظة شمال سيناء منذ اللحظات الأولى لفتح أبواب لجان التصويت، في حشود ملئت الشوارع والميادين الرئيسية، مصطفين في طوابير طويلة، اعتبروها سلاحهم الوحيد في وجه الإرهاب الذي تواجهه محافظتهم الفترة الحالية.
الدكتور سعيد صادق، أستاذ الاجتماع السياسي بالجامعة الأمريكية، أكد أن أهالي سيناء عانوا كثيرا من الإرهاب، ثم جاءت العملية الشاملة في سيناء دافعا قويا لهم للنزول وتأييد الرئيس عبدالفتاح السيسي والجيش في حربهم ضد الإرهاب.
صادق أضاف لـ"الوطن" أن مشهد الطوابير في محافظة شمال سيناء دليل قوي على ثقتهم في الرئيس والجيش يردون به على شائعات الإعلام الموجه بأنهم ضد العملية الشاملة التي يقوم بها الجيش.
وأوضح أن احتشاد أهالي سيناء أمام اللجان الانتخابية ومعهم أطفالهم رسالة للإرهابيين بأنهم لايخافون شيئا.
من جانبه، وصف الدكتور طه أبوحسين، أستاذ علم الاجتماع السياسي، مشهد الطوابير بين ناخبي سيناء بالشئ المشرف الذي يستحقون عليه شكرا وتقديرا.
أبو حسين أضاف لـ"الوطن" أن أهالي سيناء يضربون بخروجهم للتصويت مثالا في تحدي الإرهاب وعدم رهبتهم من أي شئ، ورغم الظروف التي يمرون بها خرجوا لدعم جيشهم ورئيسهم لاستكمال حربهم على الإرهاب.