كلُّ إنسانٌ منا يحلم بمستقبلِ مزدهر مَلئ بالإنجازات والنجاحات علي كل المستويات، إلا أن في كل لحظة يُفكر في ذلك يُصابُ بالإحباط والفشل ويتكوَّن في قرارةِ نفسه شعور بأنَّ الحياة مليئة بالعراقيلِ والصعوبات، نعم كذلك ولكن ما هو الحل؟ هل نستسلم لمثل هذه المعوقات أم ماذا؟. فإن الإنسانَ الذي يستسلم لا يستطيع حتي العيشَ بأمان في ظل هذا الاستسلام غير المبرر من إنسان لديه عقل وفكر، فعلينا بالجد والاجتهاد ورسم الخطط للمستقبل، ووضع أهداف قصيرة، ومحاولة كل فترة تحقيقها وأن يحس النجاح في أي عمل أيًّا كان حجمه.
فسيطرة الإحباط لا تزيد الإنسان إلا الكسل والتباطؤ، فهيَّا بنا ننهضُ ونساير الواقع، فالحياة ما هي إلا قطار يَمُر علينا كل يوم بشكلِ جديد يحمل بين طيَّاته الفرح أحيانًا والحزن والإخفاف أحيانًا أخري. فهذه الكلمات دعوة مني أخى القارئ العزيز بأن تتعقل وتُفكر، فالحياة قصيرة جدًا وأن تمتلك الأمل لأنه شيءٌ جيدُ والأشياء الجيدة لا تموت.