بين 2017 و2018.. تعرف على الفارق بين الضربتين العسكريتين لسوريا
العدوان الثلاثي على سوريا
قال وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، إن عدد الصواريخ المستخدم في هجوم اليوم نحو ضعف ما أستخدم في ضربة أبريل 2017، في أعقاب الهجوم الكيميائي في بلدة خان شيخون السورية، الذي أودى بحياة 80 شخصا، على حد زعمه.
"الوطن" ترصد أماكن التي قصفها التحالف الدولي في سوريا في 2017 و2018، وحجم الأسلحة المستخدمة في كلا الضربيتين:
ضربات أبريل 2017:
استهدفت البحرية الأمريكية، بصواريخ توماهوك، قاعدة "الشعيرات" العسكرية قرب حمص، وهي القاعدة التي انطلقت منها الغارة على مدينة خان شيخون قرب إدلب، والتي يعتقد أن قوات النظام استخدمت الأسلحة الكيماوية خلالها.
وأطلقت الولايات المتحدة من السفينتين الحربيتين "يو اس اس بورتر" و"يو اس اس روس"، المتواجدتين في مياه شرق المتوسط، 59 صاروخا موجها من طراز توماهوك استهدفت مطار الشعيرات العسكري في محافظة حمص في وسط سوريا.
وأفاد متحدث باسم البنتاجون جيف دايفيس، بأن قاعدة الشيعرات معروفة بأنها شكلت مركزا لتخزين الأسلحة الكيميائية السورية قبل العام 2013، العام الذي انضمت فيه سوريا إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
ضربات أبريل 2018:
الضربات التي وصفت بالخاطفة والمحدودة سمع صداها في جميع أنحاء دمشق، فقد استهدفت مركز البحوث العلمية في برزة بدمشق، وهي ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها هذا المركز، فقد سبق وأن قصفته إسرائيل في ديسمبر 2017، وتأتي أهمية هذا المركز كونه مرتبطاً مباشرة بالقصر الجمهوري، ويمتاز بطابعه العسكري ويعمل على تطوير أسلحة الجيش.
كما استهدف العدوان الثلاثي، الحرس الجمهوري لواء 105 دمشق، قاعدة دفاع جوي في جبل قاسيون، مطار المزة العسكري في دمشق، مطار الضمير العسكري، البحوث العلمية جمرايا ريف دمشق، اللواء 41 قوات خاصة ريف دمشق، مواقع عسكرية قرب الرحيبة في القلمون الشرقي ريف دمشق، مواقع في منطقة الكسوة في ريف دمشق.
واستخدمت الدول الغربية، خلال الهجوم، 103 صواريخ كروز و8 صواريخ "سكالب إي جي" وصواريخ جو أرض، وشاركت طائرات من نوع بي-1بي، ميراج، وF 16، وF15، ، و"تورنادو"، وقنابل مسيرة من نوع "جي بي يو-38".
ونجحت الدفاعات السورية في اعتراض 71 صاروخا من طراز كروز، عن طريق منظومات أس-125 وأس200 وبوك وكفادرات وأوسا في صد الهجوم الصاروخي.