Don’t be available all the time
- لا تكن متاحاً طوال الوقت كالعاده صنف من الناس مبيتأخروش على حد، دايماً موجودين وفى أى وقت، ده بيخليهم زى الفريسه فى شباك العنكبوت بالظبط، لا عارفين يهربوا غير لو هو سابهم غير كده هيفضل يتغذى عليهم براحته، لحد مايبقى هو القوى وإنت الضعيف فيرمى هَيكَلك بعد ما امتص كل مشاعرك، تترمى جسد جاف من المشاعر، هتتغير ومش هتكون نفس الانسان المتاح للجميع لانك مبقتش قادر تكون متاح لنفسك حتى، وساعتها هتبقى لوحدك.
- كان فى بنت وولد، علاقتهم كانت لطيفة إلى حد ما، عمرها ما كانت بتتأخر عليه فى أى حاجة، بيستغلها عاطفياً بإنه دايماً يشيلها همومه ومشاكله وحياته البائسة وهى تفضل جنبه وبتحرق من روحها علشان تشفى روحه، ويستغلها ومادياً بإنه ياخد فلوس ويسيطر على عالمها البرئ، لحد ما بقت حياتها فعلاً متعلقة بيه مع كل الحاجات الوحشة اللى كان بيعملها، كل ما يحس بالوحدة يلاقيها أو بالحزن، اليأس أو حتى لو زهقان لكن عمره مراحلها لما كان فرحان، عرف بنات كتير بس كانت بتفرح لما بيجيلها يشتكيلها، مع الوقت روحها اتكسرت، بقت مش قادرة تساعد نفسها إنها تتغلب على فكرة إنها لازم تمشى، لحد ما هو مشى، بقت مكسورة حتى لو باينة إنها قوية، بقى عندها فوبيا من البشر.
They’ll use your kindness to feed their ego.
- هيستخدموا طيبتك فأنهم يغذوا كبريائهم
فى كتير حوالينا ضعفاء نفسياً، بيتعايشوا على سذاجة الناس التانية أو نقول الطيبة عموماً، يفضلوا يتعايشوا ويهلكوا فيك لحد ما يتحول من ضعيف، لإنسان موهوم بالقوة، يفرض سيطرته الكذابة على الناس اللى غذى كبريائه عليهم، وده فى الغالب بيكون موجود وسطنا، وفى الآخر لما تتحول إنت لضعيف هيهرب لحد أقوى أو يكمل تدمير فيك.
- كان فى طفلين، محمد ويوسف يوسف كان دايماً اصحابوا بيضايقوه ويتريقوا عليه ومحمد كان دايماً بيدافع عنه ومكنش حد بيضايقه لإنهم كانوا بيحبوه، فضل يهتم بيوسف ويهديه ويدافع عنه ويشجعه لحد ما يوسف بقى ليه أصحاب والأطفال بطلت تتريق عليه بدأ يشعر بقوة مزيفة، وإن لازم علشان يفضل قوى يفرض سيطرته على اللى حوليه، وطبعاً مقدرش يفرض سيطرته غير على محمد اللى كان بيدافع عنه، بدأ يتريق عليه وأصحابه الجداد بدأوا يساعدوه ويتريقوا على محمد، مع إن محمد كان رمز قوه فى حياة يوسف، بس يوسف لما حب يفرض قوته، عمل ده مع محمد.
Leave before they ruin your dreams.
- اهرب قبل أن يدمروا أحلامك
الناس السلبية فى حياتنا، اللى دايماً السلبية جزء من تفكيرهم، ولو واجهتهم هيهاجموك لأن دايماً لما بتواجه حد بحقيقته هيحصل دايماً رد فعل عكسى إنه يهاجمك حتى لو إنت صح، هيدمروا كل أحلامك تدريجياً لو عايش فى عالم ملون هيتحول أبيض وأسود، هتتأثر بتفكيرهم، هتعيش جواهم فى عالمهم المخيف، عالم كله دمار ومفيش غير وردة واحدة.. بس بتموت، أوقات قرار الهرب بيكون صح، أوقات الرحيل بيكون صعب فبنفضل موجودين، لحد ما نعيش فى عالم كله دمار، عالم عمره ما كان بتاعكوا.
- اتنين متجوزين جديد، حاتم ومريم، على أمل إن الحياة هتكون ورد وجميلة، حاتم شغال محاسب ومريم شغالة فى الفاشون وكانت بتحلم إنها تفتح حاجة خاصة بيها وعلى أمل إن زوجها صاحب قصة الحب هيساعدها، كل طموحه كان يتفرج على التلفزيون وينام ومريم بدأت تنجح فى حياتها ويبقى ليها دخل عالى وطموحها بيزيد كل يوم، بعد فترة حاتم بطل يروح الشغل بحجة إن فى مشاكل والشركة اتوقفت وهى اكتشفت إن ده كدب وإن هو اكتفى بأنها تصرف على البيت، قالت له كتير إنها تبدأ حاجة خاصة بيها وهو يساعدها ويشتغل معاها بس كان دايماً رده فاشون إيه وقرف إيه وكمان فاكره نفسك هتنجحي؟ فى مليون غيرك ومحدش نجح، بدأ يضخ سم السلبية فى عقلها، ليتحول حلمها من حلم لكابوس، بدأت الجناين اللى عايشة جواها تدبل، حارب كتير السلبية لحد ما قالها وكمان لو فشلتى مين هيصرف على العيال؟ ده إنتى طماعة، الطمع قل ما جمع.. خليكى زى ما انتى بلاش هم زيادة.
اتحولت من قائدة لصفوف جيش لجندى مصاب ينزف فى أرض المعركة، مع الوقت بدأت تركن حلمها وعدت السنين وكبرت علشان تكتشف إن الوقت اتأخر.. مع إن فرصتها فى النجاح كانت كبيرة أو مين عارف؟ الوقت فات لأنها طلعت من الجناين وقعدت معاه على قدام القطر.