«سالم»: اعترضت على مادة تحليل كشف السموم للنقابى الراغب فى الترشح لأنها ستكلفه 700 جنيه
محمد سالم أمين صندوق اتحاد عمال مصر
قال محمد سالم، أمين صندوق اتحاد عمال مصر، ورئيس النقابة العامة للعاملين بالزراعة، إن الشباب سيكون له دور كبير فى العمل النقابى خلال المرحلة المقبلة، خاصة بعد طول الدورة النقابية الحالية، التى استمرت 12 عاماً، مضيفاً لـ«الوطن»: «القيادى العمالى الذى لم يكن له وجود بين عماله ولجانه النقابية، لن يكون له دور فى المرحلة المقبلة». وأوضح «سالم» أن على النقابات المستقلة ألا تضع أسماء وهمية أثناء إجراءات توفيق الأوضاع، لافتاً إلى أن النقابات المستقلة إذا وضعت أى قانون عمالى ستعترض عليه، حتى أمام منظمة العمل الدولية.. وإلى نص الحوار:
ما رؤيتك للانتخابات العمالية المقبلة؟
- الانتخابات سوف تفرز وجوهاً شابة، نظراً لطول فترة الدورة النقابية الحالية، وعلى الشباب أن يستغلوا الفرصة لإثبات أنهم على قدر المسئولية، ونأمل جميعاً أن يكونوا قادرين على الإدارة فى المرحلة المقبلة، ولن يكون هناك وجود لقيادى عمالى لم يكن وسط عماله وبين لجانه النقابية، ويعرفون جيداً أنه قادر على تمثيلهم.
أمين صندوق «عمال مصر»: الانتخابات ستفرز وجوهاً شابة.. ولا وجود لقيادى لم يكن بين عماله
وهل ستترشح فى الانتخابات المقبلة؟
- أنوى الترشح، وعلى العاملين بالزراعة الاختيار، وبكل تأكيد سيكون اختيارهم لى تكليفاً أكثر منه تشريفاً.
وماذا عن منصبك كأمين صندوق الاتحاد؟
- لأول مرة سيتم عزل منصب رئيس الاتحاد عن أعضاء مجلس الإدارة فى الانتخابات المقبلة طبقاً للقانون الجديد ولائحته التنفيذية، أما على مستوى المنصب الذى أشغله حالياً، فأنا لا أرغب فى الاستمرار فى منصب أمين صندوق، حيث إن الاتحاد لا يمتلك أى موارد، وهناك مشكلات فى إيرادات الاتحاد، والدولة كانت تدعمه.
كيف ترى اللائحة التنفيذية لقانون التنظيمات النقابية؟
- لدى بعض التحفظات على اللائحة، فليس من المنطقى أن تكون نقابة مثل العاملين بالزراعة تتضمن مليوناً و200 ألف عضوية، تدفع الاشتراك شهرياً، وتم تأسيسها منذ عام 1964، ويتم مطالبتها بتوفيق الأوضاع، فكيف كانت تمارس عملها طوال السنوات الماضية؟!، فمثلاً الإصلاح الزراعى قوامه 21 ألف عضوية، فكيف لى أن أبحث عن عنوان ورقم تليفون وبيانات كل فرد من أجل توفيق أوضاعه، فمن المفترض أن النقابات التى أنشئت حديثاً خلال السنوات الماضية، أن توفق أوضاعها، كما أننى اعترضت على المادة التى تتعلق بتحليل كشف السموم للنقابى الذى يرغب فى الترشح لانتخابات المنظمات النقابية، حيث إن ثمن الكشف 700 جنيه، ما سينتج عنه كارثة كبرى، لأن هناك الكثير من النقابيين غير قادرين على دفع هذا المبلغ.
وكيف ترى فرص النقابات المستقلة فى توفيق أوضاعها؟
- قبل أن توفق النقابات المستقلة من أوضاعها، عليها ألا تضع أسماء وهمية، وأن تتقدم بكشف حساب بنكى بقيمة الاشتراك، ولكن تلك النقابات لا ترضى بأى شىء، فلو مثلاً تمت مطالبتهم بعمل قانون خاص بالتنظيم النقابى، ووضعوه، سيقومون بانتقاده والاعتراض عليه، حتى أمام منظمة العمل الدولية.
ما أهم الملفات التى يجب أن تكون على رأس اهتمامات التنظيمات النقابية؟
- لا شك أن المصانع المغلقة من الملفات الشائكة، ولا بد من اقتحامها بكلم ما تحمله الكلمة من معنى، وتتدخل القيادة السياسية والوزراء المعنيون بهذا الشأن من أجل إعادة فتح تلك المصانع وتطوير المصانع بدلاً من غلقها، وها نحن نرى ملف العمالة غير المنتظمة، الملف الذى كان مهملاً، فالآن وجد من يراعيها، الكل تحرك وأصبحت جميع الوزارات تتسابق وتعمل فى هذا الأمر، ما يجعلنى أندهش «إذا ماكنش الرئيس يفكر مفيش حد من التنفيذيين يفكر!».