رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

أخبار من الوطن نيوز

اعترافات «أحمد» قاتل «ميادة»: «حاولت أغتصبها 45 دقيقة.. وعندي كبت جنسي»

كتب: محمود الجارحى وجيهان عبد العزيز -

02:49 م | الإثنين 23 أبريل 2018

الطفلة ميادة المقتولة داخل مسجد العمدة بقرية برطس بأوسيم

دون ترتيب أو خطة، تلمح إلى دوافع أو غريزة بشرية في الأمر، شاهد أحمد ا، الطفلة "ميادة" ذات الـ4 سنوات" تلعب مع ابن الجيران بالقرب من مسجد العمدة في قرية برطس بمركز أوسيم، بمحافظة الجيزة، تتحرك غريزته "غير الآدمية، ليستدرجها صاحب الـ 25 عاما إلى حمام المسجد، ويحاول اغتصابها طوال 45 دقيقة، انتهت بهتك عرضها، إلا أنه لم يكتف وأخرج سكينا من طيات ملابسه وذبح الطفلة، وفر هاربا من المسجد، تخرج "المسكينة" المذبوحة تستغيث تجري، لكنها سقطت على بعد 3 أمتار من الحمام "مكان الجريمة"، قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة، بحسب ما أظهرته كاميرات مسجد العمدة بالقرية، واعترافات المتهم أثناء مناقشته في تحقيقات النيابة، وتمثيل الجريمة وسط حراسة أمنية مشددة.

دافع الجريمة كما جاء على لسان الشاب المنسوب إليه تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار، وهتك العرض، والخطف بالتحايل، وحيازة أسلحة بيضاء بدون ترخيص "سكين"، هو الكبت الجنسي، المتهم متزوج منذ عام ولديه ابنة عمرها 20 يوما، ولديه كبت جنسي لعدم تمكنه، من الاقتراب من زوجته ومعاشرتها، فقرر الذهاب إلى مسجد العمدة، لمعرفته بذهاب أطفال إليه، واستغل لعب الطفلة واستدرجها إلى حمام المسجد وحاول اغتصابها.  

"تمثيل الجريمة"

ما بعد صلاة المغرب، يقف شاب يرتدي بنطلون و"تي شيرت" باللون الأبيض، أمام الباب الرئيسي لمسجد القرية، يحمل سكينا مخبأة في ملابسه، تحسبا بسبب خلافات مع أحد أقاربه، يتلفت يمينا ويسارا حتى شاهد الطفلة "ميادة مردونا" 4 سنوات تلعب مع ابن الجيران في الشارع أمام منزلها الذي يقع على بعد أمتار من المسجد، شارو إليهما المتهم، وصل الفلين إليه، طلب من الطفل الصعود إلى الطابق الثاني بالمسجد، واصطحب الطفلة إلى الحمام، غاب فيه قرابة 45 دقيقة، بحسب تمثيل المتهم للجريمة، أمام المستشار محمد شرف رئيس نيابة حوادث شمال الجيزة.

"45 دقيقة من الوضاعة"

"أغلق المتهم باب الحمام عليه هو الطفلة، بدأ في التحرش باها وملامسة جسدها لمدة حتى "انتهى"، أخرج سكين من طيات ملابسه، وذبحها خوفا من افتضاح أمره، وترك المياه مفتوحة في الحمام لتنظيف الدماء، وخرج مسرعا، وأثناء صعوده على سلالم المسجد، تقابل مع أحد الأشخاص وطلب منه عن مكان يشرب منه، وأخبره الأخير وفر هاربا خارج المسجد، تخرج الطفلة والدماء تسيل من رقبتها من الحمام لكي تصعد على سلالم المسجد، أملا في أن تجد من ينقذها لتسقط جثة هامدة على بعد 3 أمتار من مكان قتلها، طبقا لاعترافات المتهم التى تم تسجيلها النيابة العامة بالصوت والصورة أثناء تمثيله الجريمة.

"الكبت الجنسي"

برر المتهم ارتكابه للواقعة للمحقق النيابة محمد شرف رئيس نيابة حوادث شمال الجيزة، قائلا: "أنا عندي كبت جنسي، أصلي متزوج من سنة ومراتي خلفت من 20 يوما، ومش عارف المسها، ورحت المسجد ده علشان عارف إن في اطفال كتير بتروح تصلي هناك، قلت أروح عشان أشوف أي بنت، وكانت الضحية، وده كل اللى حصل"، حرزت النيابة ملابس المتهم لوجود آثار "حيوانات منوية عليها"، وأيضا عينات من دماء المجني عليها الموجودة في مسرح الجريمة.

"4 أيام"

سجلت نيابة حوادث شمال الجيزة، تحت إشراف المستشار وائل الدرديري المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة، اعترافات المتهم التفصيلية، ووجهت له تهمة الخطف بالتحايل والقتل العمد مع سبق الإصرار وهتك العرض، وحيازة سلاح أبيض بدون ترخيص، وقررت حبس المتهم لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، ولاتزال التحقيقات مستمرة.  

"تحريات المباحث"

اعترافات المتهم جاءت طبقا لما ورد في تحريات المباحث وكاميرات المراقبة الموجودة على الباب الرئيسي للمسجد، وتضمنت التحريات التي أشرف عليها اللواء عصام سعد مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة، واللواء إبراهيم الديب مدير الإدارة العامة للمباحث، واللواء محمد عبدالتواب مدير المباحث الجنائية أن بعد مرور 4 ساعات من الفحص والتحري، تمكنت القوات من تحديد هوية القاتل بعد فحص عدد من خلال فحص كاميرات المسجد، وتبين أن شاباً كان بصحبة الطفلة، وتم عرض صورة الشاب على أهالي القرية، الذين تعرفوا عليه، وتبين أنه يدعى "أحمد ا"، 25 عاما عاطل، وتم ضبطه والسلاح المستخدم في الجريمة.

"الإعدام في ميدان عام"

المتهم شرح تفاصيل الجريمة وسط تواجد أمني كثيف في القرية، التي غلبت عليها حالة من الحزن بين أهالي القرية، وأسرة الضحية، وطالب عدد من أهالي القرية إعدام المتهم في ميدان عام، لعدم تكرار مثل تلك الحوادث، فيما رفضت أسرتها الحديث مع "الوطن"، عن تفاصيل الواقعة.

 

الكلمات الدالة