بالصور| رغاء الجمال "يثور" على ضجيج السياسة في مصر
مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، تمضى الجمال قدما نحو مصر في رحلة مشقة معتادة قادمة من السودان والصومال، يتقدمها أيادي تجارها الذي ينتظرون بيعها على جناح السرعة، لكن رغاءها (صوت الإبل الناتج عن إفراز اللعاب) هذا العام يكسر صمت الصحراء أكثر من أي وقت مضى، فربما ينتابها القلق أو حتى "الثورة" حين تستشعر أن وجهتها مصر، التي لم تستقر الأوضاع السياسية بعد دخول ثورة 25 يناير عامها الثالث.
وعلى مدخل سوق الجمال، الذي يمتد على مساحة 25 فدان، وسط قرية برقاش، جنوب القاهرة، تستطيع أن تعرف إلى أي مدى تأثرت الجمال على ما يبدو عند وصولها للسوق بتلك "الحالة السياسية"، حيث لا يشفع عندها كونها تُعرض في أقدم وأكبر سوق للجمال في مصر، أو ترق لحال أصحابها الذين ينتظرون إتمام البيعة، فيبقى رغاؤها المتكرر والمرتفع شاهدا على غضبٍ شديد ينتابها، كما انتاب جميع تجار السوق جراء ارتفاع سعر الدولار.