«أمن الدولة» تواجه القيادى الإخوانى حسام فوزى بفيديوهات التحريض على العنف والفوضى
بدأت نيابة أمن الدولة تحقيقاتها مع القيادى الإخوانى حسام فوزى جبر بتهم التحريض على أعمال العنف والفوضى ومهاجمة قوات الجيش والشرطة والتحريض على القتل وقطع الطرق بعد أن رصدت الأجهزة الأمنية ظهوره أعلى منصة «رابعة العدوية» ومطالبة المتظاهرين بالتوجه إلى نادى الحرس الجمهورى بقصد تحرير الرئيس المعزول محمد مرسى، وتم وضع اسمه على قوائم الممنوعين من السفر وألقى القبض عليه أمس الأول أثناء محاولته السفر إلى قطر وتم احتجازه بعد الكشف عنه فى مطار القاهرة وتسليمه إلى الأمن الوطنى وتمت إحالته إلى نيابة أمن الدولة لمباشرة التحقيقات معه. وأفادت التحريات التى أشرف عليها اللواء جمال عبدالعال مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة بأن المتهم حرض على العنف وطالب المتظاهرين بعدم الاعتراف بالنظام الحالى من خلال أحاديثه من أعلى منصة «رابعة العدوية»، وأنه دعا المتظاهرين للاحتشاد أمام المنشآت العسكرية ومهاجمة الشرطة كما طالبهم أيضاً بالتظاهر أمام النصب التذكارى «المنصة»، وتم رصد جميع الأحاديث التى دعا فيها لممارسة العنف والفوضى فى ميدان رمسيس وأمام قسم شرطة الأزبكية. وقال مصدر قضائى إن نيابة أمن الدولة ستواجه حسام فوزى بتحريات المباحث الجنائية والأمن الوطنى والأمن العام التى أكدت تورطه فى التحريض على العنف والفوضى، والفيديوهات التى تم رصدها والتى توضح من خلال الصوت والصورة أحاديث «فوزى» للمتظاهرين من أعلى منصة «رابعة العدوية» ومطالبته لهم بالتظاهر أمام المنشآت العسكرية والشرطية حتى تعود ما سماها «الشرعية الدستورية» الأمر الذى تسبب فى سقوط مئات القتلى وآلاف المصابين.