الرئيس الفلسطيني يرسل وفدا للعزاء في المناضلين محيي الدين وقدري حفني
اللوح
قدَّم سفير دولة فلسطين بالقاهرة، دياب اللوح، على رأس وفد رفيع المستوى من ممثلي السفارة والمندوبية، واجب العزاء، باسم الرئيس محمود عباس، في فقيدي الأمة العربية والمصرية، المناضل الوطني خالد محيي الدين، والمناضل ا.د قدري حفني، وذلك في دار العزاء الذي أقيم اليوم بمسجدي عمر مكرم والمشير طنطاوى، وسط حضور جموع غفيرة من الشخصيات الوطنية والدبلوماسية.
ونقل السفير دياب، التعازي باسم "عباس" والشعب الفلسطيني، لذوي الراحلين، مؤكدا أن فلسطين ستبقى وفية إلى كل من دافع عنها بنفسه وقلمه وفكره، وأن شعبها لا ينسى دعم الوطنيين المخلصين لها، وذودهم في النضال حتى يحصل على حقوقه، ويصل إلى تطلعاته نحو الحرية والاستقلال.
يذكر أن الدكتور قدري حفني، ولد في 13 أغسطس 1938، وحصل على ليسانس الآداب، ومن ثم الماجستير عام 1971، والدكتوراه 1974، وشغل عدة مناصب أكاديمية بجامعات ومعاهد مصر والعالم العربي، وأسس وتولى رئاسة وحدة الدراسات الاستراتيجية بجامعة عين شمس.
عمل مستشارًا لعدة مؤسسات عربية ودولية متخصصة، ومثَّل مصر في الملتقى الأوروبي العربي بإسبانيا، وشارك في مؤتمر مدريد للسلام في العام 1991، بجانب مشاركته في العديد من الفعاليات العربية والدولية، وأسس رئاسة وحدة الدراسات الإسرائيلية بمركز بحوث الشرق الأوسط، جامعة عين شمس، 1974- 1977، إلى جانب دوره في دعم الشعب الفلسطيني وأبناءه من الطلبة أكاديميا، حيث أشرف على مناقشة عشرات الرسائل المتخصصة في القضية الفلسطينية.
أما المناضل الوطنى خالد محيي الدين، فقد ولد في مدينة كفر شكر بمحافظة القليوبية عام 1922، وتخرج من الكلية الحربية عام 1940، وفي 1944 أصبح أحد الضباط الأحرار الذين شاركوا في ثورة ١٩٥٢.
حصل على بكالوريوس التجارة عام 1951 مثل كثير من الضباط الذين سعوا للحصول على شهادات علمية في علوم مدنية بعد الثورة، وتقلدوا مناصب إدارية مدنية في الدولة، وهو عضو سابق في مجلس الشعب المصرى، ومؤسس حزب التجمع الوطنى التقدمي الوحدوي، وله مواقف عتيدة تجاه عدالة القضية الفلسطينية في شتى المحافل السياسية.