يارا تنقذ فرحة العيد من الغلاء.. "تفصل فساتين الأطفال بـ70 جنيها فقط"
يارا أثناء التفصيل
تعلمت التفصيل بعد إنهاء دراستها الجامعية عن طريق الالتحاق بدبلومة تصميم أزياء، اختارت أن تتخصص في ملابس الأطفال بسب غلاء أسعارها بشكل مبالغ فيه للتوفر على الأسر، وخصوصًا قبل عيد الفطر وزيادة أسعار ملابس العيد، وبدأت في تفصيل الفساتين وعرضها للبيع بتكلفة 70 جنيهًا للفستان الواحد من عمر يوم وحتى 5 سنوات.
يارا محي، صاحبة الـ24 عامًا، أجرت تجربة بقطعة قماش كانت في دولابها واستعانة بطرحة زفافها لتفصيل أول فستان كان من نصيب ماريا ابنة شقيقتها الكبرى: "طلبت تبعتلي مقاساتها والفستان كان تحفة شجعني أكمل في الطريق نفسه"، تحكي أن أسعار ملابس الأطفال لا تناسب جميع الأسر، فالأفضل منها يتعارض مع دخل الطبقة المتوسطة: "الحاجات الحلوة مش هنقدر نجيبها".
يشجعها زوجها في عملها الجديد ويعدها بافتتاح مشغل لها بعد أن تتمكن من المهنة وتوسيع مشروعها: "نفسنا نعمل أكبر مصنع لتفصيل ملابس الأطفال بأسعار تناسب كل الناس وبخامات جودتها عالية"، تؤكد أن أقل فستان يبدأ من 150 جنيهًا فيما فوق في حين أن سعر الأقمشة في متناول الجميع ولن يحتاج الطفل أكثر من متر لن يتعدى الـ50 جنيهًا: "هعمل الفستان كله بـ70 جنيه بس".
تتابع أحدث قصات الأطفال العالمية لتنفيذ مثلها بأعلى جودة وأقل سعر وحسب رغبة الأمهات: "ممكن تجيبلي التصميم اللي نفسها فيه وأعمله بالظبط"، تدرس حاليًا في دبلومة تفصيل لتطور من نفسها وتوسع مشروعها الذي بدأته في منزلها: "بحب الرسم من صغري وكنت بصمم أزياء على الورق وبحلم بتنفيذها".
تحكي أن والدتها كانت الداعم الأول لها في دخولها مجال التفصيل بعد أن شجعتها على الدراسة لتعزيز موهبتها: "ماما حمستني وبابا دفعلي المصاريف ودلوقتي جوزي بيشجعني أكمل"، تستعد لشراء متر قماش من كل نوع وتحويله لفساتين أطفال وعرضها للبيع عبر صفحتها الشخصية للتسويق لفكرتها: "أختي هي اللي اقترحت عليا خاصة أننا داخلين على عيد والناس نفسها تشتري".