"ألاسكا" تسلط الضوء على أهمية الصين كأكبر شريك تجاري لها
رئيس الوزراء الصيني
سلط مسؤولون وقادة أعمال من ألاسكا الضوء على أهمية الصين المتزايدة بالنسبة للولاية الواقعة شمال غرب الولايات المتحدة، نظرا لكون الصين ظلت طوال سنوات أكبر شريك تجاري لها، حسبما ذكرت قناة (كه تو يو يو) التلفزيونية خلال عطلة نهاية الأسبوع .
وأفاد مسؤولون في الولاية أن ألاسكا قامت بتبادل تجاري مكثف مع الصين وباعت الكثير من السلع للمستهلكين الصينيين، مثل الخشب وخام معادن الذهب والرصاص والبترول.
ومن بينها، تعتبر المأكولات البحرية هي المواد الأكثر تصديرا حتى الآن. ونقلت (كه تو يو يو) عن نيكول كيمبال، نائبة رئيس جمعية تجهيز المأكولات البحرية في المحيط الهادئ، قولها إن "المأكولات البحرية تشكل قرابة 60 في المائة من ذلك (إجمالي صادرات ألاسكا إلى الصين)، لذا فإن ما قيمته نحو 800 مليون دولار من المأكولات البحرية في ألاسكا تذهب إلى الصين".
وتابعت أن "هذا على الأرجح يتراوح بين 800 مليون و900 مليون رطل في كل عام (أي من حوالي 363 مليون إلى 408 مليون كيلوغرام)".
وفي عام 2017، قامت ألاسكا بتصدير ما قيمته 1.32 مليار دولار من البضائع إلى الصين، أو حوالي 26 في المائة من إجمالي صادرات ألاسكا إلى السوق العالمية، التي تقدر بـ 4.93 مليار دولار، وفقا لبيانات صادرة عن شعبة التجارة الخارجية بمكتب الإحصاء الأمريكي.
وقالت سارة ليونارد، وهي مسؤولة في رابطة صناعة السفر في ألاسكا، إن السياح الصينيين يساهمون كثيرا في اقتصاد ألاسكا لأنهم يميلون إلى البقاء لفترة أطول وينفقون أكثر بالمقارنة مع السياح القادمين من بلدان أخرى.
ولفتت إلى أن المسافرين الصينيين يمثلون حوالي 3 في المائة من سوق السياحة في ألاسكا، وهناك المزيد من الناس يأتون كل عام.
وأوضحت ليونارد أنهم يميلون إلى السفر في غير أوقات الموسم، وهذا يقدم دفعة لشركات السياحة المحلية.
وقالت إن "ما تقوم به ألاسكا هو ملامسة سطح السوق الصينية، لذا فإنها تبحث عن مجال لخلق المزيد من العائدات والفرص للشركات في ألاسكا".