رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

مخاطر تناول اللحوم المصابة بـ"جديري الأبقار".. و4 نصائح لشراء السليمة "عند الجزار"

كتب: منى السداوي -

04:15 م | الأحد 01 يوليو 2018

نصائح اختيار اللحوم الغير مصابة بجديري الابقار

انتشر مؤخرا مرض الجلد العقدي أو كما يتداوله الفلاحون "جدري الأبقار" بين رؤوس الماشية في المزارع، ما أدى إلى نفوق عدد منها بالمحافظات.

النفوق السريع للأبقار نتيجة هذا المرض، يتبعه خسائر مالية فادحة للمربين والفلاحين، وهذا ما جعل الكثير منهم يقدمون على ذبح تلك الماشية، لبيع لحومها في الأسواق، بحسب قول الدكتور محمد بشار، الطبيب البيطري بمديرية الطب البطري في الدقهلية، لـ"هن"، مؤكدا خطورة تناول الإنسان لها.

وقال بشار إن هناك ضرران يصيبان الإنسان، حال تناوله لحوم الحيوانات المصابة بالجلد العقدي، وهما:

الأولى: إذا تناولت الأبقار بعض المضادات الحيوية قبل الذبح، تؤدي لإصابة الإنسان بمناعة تجعل جسده يرفض جميع المضادات الحيوية، ما يؤدي لصعوبة علاجه فيما بعد.

الثانية: تؤدي إلى التسمم الحاد، وذلك لأن تلك اللحوم عبارة عن قطعة من الدم "المتجلط" المسمم، بالإضافة إلى أمراض فيروسية بكتيرية يصعب علاجها.

وقدم الطبيب البيطري عدة نصائح لاختيار اللحوم السليمة، الغير مصابة بذلك المرض، ومنها:

1- أن يكون لون اللحوم "وردي" وليس قاتما.

2- التأكد من ختم المجزر.

3- الامتناع عن تناول المأكولات في المحلات الغير مضمونة.

4- الامتناع عن شراء اللحوم التي تبدو وكأنها "مقوَّرة" وذلك لأن بعض الجزارين، قد يزيلون الأجزء المصابة منها، ويُظهر أثر ذلك بشكل يشبه الأسطوانة.

وكانت مديريات الطب البيطري بعدد من المحافظات، خصصت فرقًا، لتحصين الماشية، إثر ظهور مرض الجلد العقدي، أو ما يُطلق عليه الفلاحون "جدري الأبقار"، في العديد من القرى، بالتزامن مع إعلان حالة الطوارئ، فضلا عن تنظيم ندوات لتوعية المربين حول سبل وطرق التحصين والوقاية منه، وسط شكاوى من مزارعي إحدى قرى الصعيد بعودة ظهور "الحمى القلاعية" وتسببه في نفوق 100 رأس.

ونظمت المديريات البيطرية في هذا الشأن، ندوات إرشادية، حول مرض الجلد العقدي، وسبل التحصين، وطرق مكافحة الناموس، الذي يعد الناقل الأول للمرض، كما أُجريت عمليات "رشّ" لحظائر الماشية في عدد كبير من القرى والعزب كإجراء احترازي.

وجرى أيضا، التنسيق مع الوحدات المحلية، للرش الدوري للبِرَك والمصارف والمستنقعات، لمنع انتشار الناموس الماشية، فضلاً عن توعية المربين بالاهتمام بمستوى النظافة داخل الحظائر، مع عمل أسلاك على النوافذ لتجنب دخول الحشرات إليها مع استخدام المبيدات للقضاء على المتواجد منها بداخلها.

وشددت المديريات كذلك على المربين والمزارعين، بعدم استيراد حيوانات من مناطق ينتشر بها المرض، أو إدخال أخرى جديدة لمزارعهم، والحصول على اللقاحات اللازمة لرؤوس الماشية،  ورش الحيوانات، فضلًا عن تقديم الرعاية والعلاج والأدوية التي تصرف من "الطب البيطري".

 

 

الكلمات الدالة