كتب الناصرى عبدالله السناوى -أحد الطامحين إلى وراثة الأستاذ هيكل- مقالاً «جاحداً» فى «شروق» أمس الأربعاء بعنوان (النادمون على 30 يونيو)، تحدث فيه عما وصفه بـ«انكسار الرهانات الكبرى» على أحداث جوهرية (30 يونيو مثالاً)، وقال إن من مخاطر ذلك أنه يؤدى إلى التشكيك فى شرعية هذا الحدث!. يبدو أن السناوى -لمن استطاع أن يفهم تلافيف المقال- غاضب وحزين لما آلت إليه ثورة المصريين فى 30 يونيو، باعتباره من أصحاب هذه الثورة، «واللى قبلها وقبل اللى قبلها».
لكنه لم يقُل لنا كيف ولماذا انكسرت رهاناتها، إذ ما تزال لديه «رهاناته الشخصية»، وما يزال ينتظر «جائزته»، أو ما زال يحلم بمن يعيد «جوائز 30 يونيو» إلى أصحابها (وهو أحدهم طبعاً) وإلّا.. «ما تبقاش ثورة»!