فى تفسيره لخيبة المنتخب المصرى فى كأس العالم.. قال المهندس هانى أبوريدة، رئيس جمهورية كرة القدم فى مصر، إن الإخوان كان لهم دور فى نكسة المونديال!. طبعاً هى ليست «نكسة»، بل فضيحة، لأن أسباب الهزيمة من خارج المستطيل الأخضر. أما حكاية «الإخوان» فليست سبباً للهزيمة، بل ذريعة لتهرّب أبوريدة من مسئولياته، ولكى يقطع الطريق على المطالبين باستقالته هو وأعضاء اتحاده المشبوه!. أبوريدة يستغفلنا ويحتمى بكراهيتنا للإخوان. ولم يكن ينقصه سوى أن يقول إننا كنا نلعب أمام 22 لاعباً، نصفهم لاعبو المنافس، والنصف الآخر عفاريت الإخوان!.. إخوان إيه يا باشمهندس! الإخوان أضعف وأغبى من فضيحتكم، لكن الخطر الحقيقى أنهم أصبحوا «فزاعة» للمسئول إذا أردنا أن نحاسبه.