"الهلباوي" يكشف أسباب استقالته من المجلس القومي حقوق الإنسان
الهلباوي
أوضح القيادي الإخواني السابق، الدكتور كمال الهلباوي، أسباب استقالته من عضوية المجلس القومي لحقوق الإنسان، وقال "الهلباوي" لـ"الوطن": "تقدمت بالاستقالة نتيجة البيان الأخير للمجلس، وأنا أؤكد كل ما جاء فى البيان على لسان رئيسه محمد فائق".
وأضاف "الهلباوي"، أنه لم يتحدث أبدًا باسم المجلس القومي لحقوق الإنسان فيما يخص مبادرته التي أطلقها نهاية أبريل الماضي حول السلام الاجتماعي، متابعا: "وسائل الإعلام تشير إلى عضويتي بالمجلس للتعريف بي عند القراء أو المشاهدين ليس إلا، حيث إن هناك أكثر من كمال الهلباوي في مصر".
ونوه إلى أنه أقدم على هذه الخطوة حتى لا يتحمل المجلس نتيجة كلامه، ولا مبادرته، مؤكدًا أنها مبادرة شخصية مائة فى المائة، وسبق أن أوضح المجلس ذلك، ولكن الإعلام فى مصر أشار إلى بيان المجلس هذه المرة على نطاق واسع.
وقال "الهلباوي": "استقلت لتخفيف الضغط على المجلس، مع الاحترام الكامل للسيد محمد فائق، رئيسه، والسيد عبدالغفار شكر، نائب الرئيس، والأمين العام السفير مخلص قطب، وباقي الأعضاء"، مؤكدا أنه لم يكن بينه وبينهم فى أى وقت إلا كل خير وتعاون.
كان الوزير الأسبق محمد فايق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، أكد في بيان نشرته "الوطن"، أمس، أنه لا صلة ولا علاقة للمجلس بما يطرحه الدكتور كمال الهلباوي، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، والقيادي السابق في جماعة الإخوان المسلمين، في بعض وسائل الإعلام بشأن تشكيل مجلس حكماء.
وقال فايق، في بيانه، إن ما يطرحه عضو المجلس الدكتور الهلباوي يمثل وجهة نظره الشخصية فقط، ولا صلة للمجلس من قريب أو بعيد بالتصريحات المتداولة.
وقال محمد عبدالنعيم، رئيس المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان، لـ"الوطن"، إن الاستقالة جاءت في وقتها، خاصة في الوقت الذي يؤكد فيه الجميع ضرورة الفصل بين النشاط أو العمل السياسي، وبين التفرغ للدفاع عن حقوق الإنسان، سواء عن طريق عضوية المجلس، أو عن طريق المنظمات غير الحكومية المنخرطة في الحقل الحقوقي.