المارة والأهالى منبهرين بنظافة الجيزة: يا رب اجعل أيامنا كلها مؤتمرات
انسياب مرورى بالشوارع المحيطة بجامعة القاهرة
ميزة إضافية، منحها مؤتمر الشباب السادس لأولئك الذين اضطروا للنزول يوم السبت، أو ارتبطوا بعمل فى محيط جامعة القاهرة، بعيداً عن الانسياب المرورى الذى زاد فى يوم الإجازة، أصبحت الطرق خاوية من كل ما يؤرقها من قمامة مترامية على جانبى الطريق ومتسولين يعطلون إشارات المرور، وهو ما دفع كثيرين للتأمل والتقاط الصور مع الفراغ والجمال، ولسان حالهم يردد «يا ريتها مؤتمر شباب على طول».
عامل نظافة: اشتغلنا أكثر من أى يوم وكله عشان منظر البلد
كان «محمد» أحد هؤلاء، توقف لوهلة فى الطريق الذى اعتاد قطعه يومياً حتى يصل لعمله فى الدقى، السبت بالنسبة له «يوم عمل زى أى يوم.. بس المواصلات أرحم شوية»، لكنه هذه المرة كان «سبت» مميزاً «لأول مرة أحس إنى فى مكان نضيف، وأشوف جمال المنطقة»، متسائلاً: «إيه المشكلة إن الوضع ده يستمر، ولا مكتوب علينا مانشوفش الجمال حوالينا؟».
«البهجة فى مرمى البصر».. هكذا لخصت «منى»، موظفة فى شركة اتصالات بمنطقة الجيزة، الحالة، متمنية «يا ريت شوارع مصر كلها تبقى كده على طول»، ورغم أنها من سكان الجيزة، والعاملين فيها أيضاً.
لم تصدق «نيرمين» حالة السيولة والجمال فى الطرق اليوم، تؤكد «يا رب السيسى يعمل مؤتمر كل يوم»، لتضيف «هبة»: «كنت كل يوم باقرف أعدى على الشوارع من الزبالة بس اتعودت، لكن اللى شايفاه من نظافة وتجميل دلوقتى مخلينى مبسوطة»، لتتساءل «آية»: «ليه مانبقاش فى المظهر الحضارى ده كل يوم؟ وهو ده اللى يليق بمصر».
ما شاهده الجميع، رفضه «أحمد» مستنكراً «يعنى إحنا ما بنشتغلش بقى»، قالها عامل النظافة فى محيط الجامعة، مؤكداً أنه وزملاءه «عملنا شغلنا زى كل يوم، بس زودنا شوية اليومين دول»، ليوافقه زميله «مروان»: «أكتر حاجة بيهتم بيها المسئولين فى الجيزة النظافة وهذا ما يحدث يومياً بإزالة القمامة، ولكن وجود مؤتمر كبير مثل هذا بيخلينا لازم نهتم أكتر علشان منظر البلد الحضارى».