بالصور| استقبال حار لابنة جون كينيدي بعد تعيينها سفيرة لأمريكا في اليابان
وصلت كارولاين كينيدي، ابنة الرئيس الأمريكي الراحل جون كينيدي الذي اغتيل عام 1963، إلى اليابان، اليوم، لتصبح سفيرة لبلادها لدى طوكيو وتبدأ حياة سياسية في سن متأخرة رغم انتمائها لأسرة سياسية عريقة.
ولاقت كينيدي، التي أدت اليمين القانونية قبل يومين سفيرة للولايات المتحدة، استقبالاً حارًا في مطار ناريتا بطوكيو، وابتسمت ولوحت للصحفيين وهي تحمل باقة من الزهور.
وتولت المحامية، البالغة من العمر 55 عامًا، منصبها الجديد قبل أسبوع من حلول الذكرى السنوية الخمسين لاغتيال والدها.
وكانت كارولاين، وهي أول دبلوماسية أمريكية تشغل منصب السفير الأمريكي في طوكيو، من أول وأبرز مؤيدي الرئيس باراك أوباما في حملته الرئاسية الأولى لعام 2008 بل شاركت في حملته.
وقالت "أحمل التحية من الرئيس أوباما.. ويشرفني أن أمثله كسفيرة للولايات المتحدة، كما يشرفني أن أحمل إرث والدي في الخدمة العامة".
ويوم الأربعاء، بث على الإنترنت شريط فيديو لكارولاين وهي تحيي الشعب الياباني قالت فيه إنها درست فن وتاريخ اليابان وقامت بعدة رحلات لليابان من بينها رحلة لهيروشيما التي أُلقيت عليها أول قنبلة نووية وكان عمرها حينها 20 عامًا كما أمضت في اليابان شهر العسل.
وأضافت أن كل هذا "أعطاها رغبة قوية في العمل من أجل عالم أفضل أكثر سلمًا".