الحلقة (20) من "أخت تريز": قناص يقتل "رمضان" و"سليمان" مستغلا المشادات بين الطرفين
تذهب "خديجة" لأهلها في مصر، ويشعر أهلها بأنها تخفي عليهم شيئا، إلا أنها تحاول التهرب منهم، ولكنها في النهاية تخبرهم بأن الطبيب أكد أن "حربي" لديه مشاكل في القدرة على الإنجاب، وهو ما دفع أهله بعد ذلك للتعامل معها بشكل يسيء لها. ويحاول "حسن" تهدئتها.
ويستمر قطع "علي" وأهل القرية للطريق، وهو ما يتسبب في مشادات بين المارين بسياراتهم وبينهم، بسبب تعطيل مصالحهم.
يبدأ "كامل" في توزيع صورة للعقد الذي يدعي به أن الأرض ملكا لقريبه، حتى يثير غضب أهل القرية ضد الكنيسة، وهو ما أثنى عليه "حربي"، حيث أكد له على أن معرفة أهل القرية بأن الأرض عليها مشاكل، ستتسبب في إثارة المخاوف لدى الكنيسة من محاولة بناء أي مباني جديدة.
وحاول "كامل" إثارة مشكلة "حربي" و"خديجة"، إلا أن "حربي" يؤكد أنه لم يخطئ في اختياره، مشيرا إلى أنه مازال متأكدا من أنه لم يخطئ ولم يندم في أي شيء. ويثير "حربي" مشكلة مع "كامل" حيث يبدأ في الاستفسار عن آخر مرة ذهب فيها إلى أسيوط، حيث بدأ يشكك في نوايا "كامل" مما قام به من تصوير شقيقته وزوجته.
ويختلف "شحاتة" مع "تريز" حول مبادئ الجمعية التي أسستها، حيث ترفض تقديم المساعدات للمسلمين، وهو ما يتسبب في مشادة بينهما. وتقع مشادة بين "كامل" و"علي" بسبب توزيع "كامل" لصورة عقد الأرض في القرية، حيث يؤكد "علي" على أن الدين الإسلامي لا يقبل التشدد، وهو ما لا يقبله "كامل"، مدعيا أنه ليس متشددا وإنما يسير بما قاله كتاب الله.
وفور علم "كامل" ببدء الأقباط بناء السور حول الأرض، يجمع جماعته ويذهب للأرض ليحاول إرهاب الأقباط لوقف بناء السور، وهو ما يشعل مشادة بينهما وإطلاق نيران، حيث يتبادل الطرفان إطلاق النيران، ويكون هناك قناص يراقب الوضع حتى يقوم بعد ذلك بقتل "رمضان"، ثم يقوم بقتل "سليمان تكلا" على الجانب الآخر، ويقوم بقتل بعض الموجودين أثناء هروبهم.