مدير «ضرائب مطروح»: استجابة كبيرة من أصحاب المنتجعات السياحية للسداد
القانون الجديد أخضع القرى والمنتجعات السياحية للضريبة العقارية لأول مرة
استجاب أصحاب الفيلات والشاليهات فى الساحل الشمالى والمناطق السياحية بمحافظة مطروح لسداد الضرائب العقارية هذا العام، تفادياً لدفع الغرامات المقررة حال التأخير.
قالت رابعة إسماعيل أبوشادى، مدير منطقة الضرائب بمحافظة مطروح والساحل الشمالى، إن «هناك استجابة كبيرة من عملاء المناطق السياحية فى الساحل الشمالى، والملاك بالمنتجعات المختلفة، ولأول مرة نحصل هذا العام فى 8 أيام بشهر أغسطس الحالى مبلغ 22 مليون جنيه ضرائب عقارية، وهو لم يحدث من قبل، وهناك مساندة من الجهات الرقابية لحل أى مشاكل تواجهنا ومتابعة أعمال التحصيل، وتقديم التيسرات اللازمة، كما أن هناك خدمة الاستعلام للعملاء فى 3 بنوك (الأهلى والقاهرة ومصر) ونقوم بمدهم بما يطلبونه، ويقوم صاحب العقار بسداد الضريبة، وزدنا مقرات لنا فى القرى السياحية بالتعاون مع إدارات القرى فى معظم قرى الساحل الشمالى، وهناك صرافون ومأمورو ضرائب دائمون فى هذه المكاتب للاستعلام والسداد عن الضريبة عليه سواء لفيلا أو شاليه وخلافه، كما فتحنا تحصيل يوم السبت أسبوعياً، كما ساهمت محافظة مطروح بمساعدتنا بلافتات للتوعية وجار تعليقها فى مختلف المناطق على مستوى المحافظة منها السياحية وغيرها».
وأكدت «رابعة»، لـ«الوطن»، أنه «جار العمل على جميع المنتجعات السياحية فى الساحل الشمالى من بينها 78 قرية سياحية فى نطاق مركز الحمام، و17 فى العلمين، و14 فى الضبعة، و18 بمطروح، ودفعنا بـ10 صرافين ومأمورى ضرائب إضافية للموجود بها، والمكاتب والمأموريات التابعة لنا بمنطقة الساحل وجميع المناطق السياحية، ونوفر أى بيان يحتاجة المواطن فى أى مكتب تابع لنا يومياً وحتى الساعة التاسعة مساء، من استعلام حول الضريبة المستحقة عليه أو إذا كان هناك طعن مقدم منه ونتابع معه لإنهاء كل شىء والتيسير عليه ومساعدته، كما فتحت لنا المصلحة إمكانية سداد عملائنا فى المكاتب التابعة لهم فى القاهرة لصالحنا للعقارات فى نطاق مطروح والساحل وجميع المراكز والمدن وهناك تحصيل عال أيضاً بها».
«رابعة»: دفعنا بـ10 مأمورى ضرائب وصرافين وفتحنا مكاتب زيادة بقرى الساحل
وقالت سحر مكرم فهمى، نائب رئيس اتحاد ملاك قرية النيروز السياحية الواقعة على ساحل البحر، إننا «سعداء بتوجه الدولة وتحفيزها للمواطنين على سداد الضريبة العقارية، لأننا نشعر أنه سيكون هناك خدمات ستقدمها مقابلها»، مشيرة إلى أنها تمثل حلقة وصل بين الملاك من أصحاب الشاليهات والفيلات بالمنتجع مع مسئولى الضرائب العقارية بمطروح، وأشارت «سحر»، فى تصريحات لـ«الوطن»، إلى أن القرية تضم 320 ما بين شاليه وفيلا، وأنه خلال شهرين تم تسديد 50% من الضرائب للملاك بمتوسط151 جنيهاً للشاليه عن العام الواحد، و240 جنيهاً للفيلا عن العام، حسب كل مبنى على حدة، وجار سداد باقى الملاك الذين يأتون للمصيف بالقرية، متمنيةً أن يكون هناك خدمات تقدم من جانب الوزارات والجهات المعنية بالمرافق، وتحسين مستواها بتوفيرها للمنتجعات والقرى السياحية، لافتةً إلى أن المواطنين الملاك يؤدون واجبهم تجاه الدولة، ويحرصون على سداد الضرائب العقارية، وكذلك فى المقابل الجهات المختصة تقوم بدورها بهدف أن تكتمل المنظومة، كما أن ما رأيناه من مسئولى الضرائب العقارية بمطروح شىء جميل ومبشر من حسن تعامل والتيسير علينا فى التعامل، حتى تمكنا من السداد وجار سداد المتبقى، وسنسعى لسداد الضرائب العقارية كل سنة حتى يجد المواطن الخدمات التى يتمناها.
وقال ناصر عوض صابر، رئيس قسم سادس بمأمورية ضرائب مرسى مطروح، ورئيس نقابة العاملين بالضرائب العقارية، إن «هناك استجابة من الملاك فى القرى والمنتجعات السياحية بمرسى مطروح فى سداد الضريبة على العقارات التى يمتلكونها، وزادت نسبة التحصيل فى الفترة الأخيرة بعد الحملة الإعلامية التى حدثت حول أهمية تحصيلها، وحصلنا 3 ملايين جنيه فى يوليو الماضى، بزيادة عن الأعوام السابقة فى نفس الميعاد، ونُحصل حالياً شهر أغسطس ونسبة التحصيل والسداد من أصحاب الفيلات والشاليهات السياحية ممتازة»، وأضاف «صابر» لـ«الوطن» أن «مأمورية الضرائب بمطروح تغطى مناطق عديدة على الساحل، منها المنطقة السياحية التى تقع من رأس الحكمة حتى مرسى مطروح، ولها قسم خاص يتولى التحصيل فيها من مأمورى ضرائب ومحصلين، للمنتجعات والفيلات السياحية بها، ومن منطقة بورتو مطروح على البحر، وحتى هضبة عجيبة، فقسم سادس يتولى التحصيل منها، ومن مديرية أمن مطروح، وحتى قبل بورتو منطقة أخرى تابعة لقسم ثالث، وقسم ثان يبدأ من مديرية أمن مطروح وحتى منطقة سملا فى اتجاه الضبعة والعلمين والقسم الرابع من وادى الرمل وحتى شارع إسكندرية».
«سحر»: سعداء بتوجه الدولة وتحفيزها للمواطنين على السداد ونشعر أنه ستكون هناك خدمات ستقدمها مقابلها
وقال رئيس قسم سادس بمأمورية ضرائب مرسى مطروح، إننا «ننزل بأنفسنا ومعى صراف بعد انتهاء أعمال المكتب صباحاً، ونتوجه بعد الظهر للمنتجعات السياحية، والمكاتب المسئولة عن خدمة العملاء بها، ونتواصل معهم ونأخذ منهم كشوفات بأسماء العملاء من أصحاب الشاليهات والفيلات وغيرها من المنشآت والمبانى السياحية التى يمتلكونها، ونحصر ميدانياً مطابقة هذه البيانات، ويتم توفير مكتب لنا فى القرية السياحية ونعلم الملاك من خلال إدارة القرية ونحصل منهم، ونخصص عدد أيام لكل قرية، منها يومان أو ثلاثة نعمل من الثالثة حتى الحادية عشرة مساءً بشكل متواصل، وحتى انتهاء أسماء العملاء بالكشوفات أو انتهاء القسيمة المالية التى تسلمناها من المأمورية، وتضم القسيمة نحو 200 إيصال، ونكمل فى اليوم الثانى، ونعمل حالياً على مدار الأسبوع، وهناك قرية سياحية نحصل من كل عميل منها 213 جنيهاً و270 كضريبة عن العام الواحد مساحات ما بين 48 متراً للشاليه، و70 متراً ومساحات أخرى تزيد الضرائب عليها كلما زادت المساحة وحسب الموقع من البحر».
وأشار «صابر»، إلى «أن هناك إقبالاً غير عادى من أصحاب الفيلات والعقارات السياحية بطول الساحل، وحتى مدينة مرسى مطروح، ولاحظنا أن هناك استجابة من الملاك وبدأت تزيد الحصيلة معنا هذا العام من منتصف يونيو حتى النصف الأول من أغسطس، والدليل أننا كنا نورد قبل ذلك كل 10 أيام فى الخزانة أما حالياً فنورد يومياً، وكل يوم صرافين بيوردوا».