جد "ضحية الطهارة": الطفل "اتحرق بالليزر".. وتعويضنا "محاكمة المهمل"
صورة أرشيفية
استدعت نيابة أشمون بمحافظة المنوفية، اليوم الأربعاء، عزت عبده سليم جد الطفل عبده هشام سليم، ضحية واقعة الإهمال الطبي بمستشفى أشمون العام وكذلك الدكتور سامي سعيد حواش، نائب مدير المستشفى المتهم في واقعة الإهمال الطبي، لسماع أقوالهم في البلاغ المقدم من الأول، والذي يتهم فيه طبيب مستشفى أشمون بالإهمال الطبي وتدمير مستقبل حفيده الذي أصيب بضمور في العضو الذكري عقب إجراء عملية طهارة له داخل المستشفى.
فيما أكد عزت سليم جد الطفل، أنه أستدعي للنيابة وأعاد رواية ما حدث أمام مدير نيابة أشمون بخصوص البلاغ الذي قدمه في قسم شرطة شبين الكوم، وأضاف أن أسرة الطفل لن ترضى بغير محاكمة الطبيب المهمل، الذي تسبب في ضياع مستقبل نجلهم ليقضي بقية حياته "عاجزا جنسيا"، وتعريض حياته للخطر.
وأشار، في تصريحات لـ"الوطن"، إلى أن الطبيب مازال يمارس مهام عمله في مستشفى أشمون العام ولم يتم اتخاذ أي إجراءات ضده سواء من النيابة العامة أو من مديرية الصحة.
وأضاف أن الإصابة لم يجد لها أطباء المستشفى الجامعي أي تفسير وكل التقارير تؤكد تعرض المنطقة المصابة إلى مادة كاوية أو حرق ليرز، مشيرا إلى أن شقيقه التوأم تعرض للإصابة بهذه الحروق، ولكن بدرجة أقل والأطباء أكدوا إمكانية شفائه منها وعدم وجود أي تأثيرات مستقبلية على عضوه الذكري.
ولفت إلى أن أسرة الطفل رفضت كل الوساطات للتنازل عن الشكاوى والمحاضر مقابل تعويض مادي، مضيفا أن التعويض الوحيد هو محاكمة الطبيب على جريمته بما يمنع تكرار الواقعة وتدمير مستقبل أطفال أخرين.