«معاً لإنقاذ إنسان»: نستقبل 4 حالات «فوق 18 سنة» أسبوعياً
الشيخ محمد بن راشد يكرم المؤسسة فى مسابقة صناع الأمل
قالت سارة خلف، مديرة مؤسسة «معاً لإنقاذ إنسان»، إن المؤسسة تستقبل 4 حالات أسبوعياً، يتم التعامل معها من خلال 4 أخصائيين، 2 نفسيين و2 اجتماعيين، مشيرة إلى أن الأخصائى الاجتماعى يبدأ التحدث مع الحالة ومعرفة بياناته الشخصية من خلال بحث اجتماعى، وإذا تم التعرف على أهله يتم الاتصال بهم وإبلاغهم بوجوده، وبعض الأهالى يأتى لتسلم ذويه وبعضهم يرفض، وبالتالى تتم استضافة الحالة داخل المؤسسة بشكل دائم.
وأكدت مدير «معاً» أن الدار تستضيف الحالات من فوق سن الـ18 عاماً، وتوفر لها أجواء أسرية، من خلال طاقم العمل والأخصائيين والمشرفين وتجهيزات على أعلى مستوى من طعام وألعاب للتسلية، مضيفة أن المؤسسة مقيدة بوزارة التضامن الاجتماعى التى تقوم بالرقابة على أنشطتها من حين إلى آخر للتأكد من رعاية المشردين وحسن معاملتهم.
وأوضحت وجود نحو 70 متطوعاً من كافة المحافظات وعشرات العاملين بأجر رمزى يناسب طبيعة العمل الخيرى، لافتًه إلى أن المؤسسة تحاول توفير كافة الموارد المادية لتغطية تكاليف إيجار المؤسسة والعاملين بها، علاوة على تكلفة علاج المشردين، حيث إن العديد منهم مصاب بأمراض تحتاج عمليات جراحية من الصعب توفيرها، لعدم وجود تسهيلات من الجهات الحكومية والخاصة.
«خلف»: نوفر لهم أجواء أسرية.. و«التضامن» تراقب أنشطتنا بانتظام.. ونمتلك تجهيزات على أعلى مستوى
وعن بداية عمل المؤسسة فى مجال إيواء المشردين، قالت «إن «معاً لإنقاذ إنسان» بدأت فى جمع المشردين داخل شقتين تم استئجارهما بمدينة 6 أكتوبر وكان يقيم فيهما 14 حالة، وكانت توجد شقة للرجال وأخرى للنساء، ويخضعون لرعاية صحية ونفسية، ونعمل على إعادة تأهيلهم للاندماج فى المجتمع مرة أخرى، وتطور الأمر بفضل التبرعات التى تم توفيرها وجرى نقل المؤسسة إلى فيلا مستأجرة بمنطقة الهرم، لتتمكن من استقبال أكبر قدر من المشردين، إلى أن أصبح لدينا اليوم أماكن لاستقبال الحالات التى تحتاج رعاية عاجلة ولها أولوية للرعاية»، وتابعت «خلف» أن المؤسسة أُنشئت منذ 3 سنوات، وكانت لديها فروع سابقة بأماكن مختلفة، منها المنهل و6 أكتوبر ومدينة نصر والدقى، وبسبب شكاوى السكان من تصرفات بعض الحالات فى بداية عملنا جرى التفكير فى إنشاء مؤسسة خاصة لتلك الحالات، بعيداً عن الوحدات السكنية وجرى نقل مقر المؤسسة إلى فيلا بمنطقة الدقى، بمساعدة وزارة التضامن الاجتماعى التى تُشرف على المؤسسة. واعترفت المديرة بأن المؤسسة كانت تعانى عجزاً فى هيكلها الإدارى، وقالت إن أخصائياً نفسياً واحداً كان يُسير الدار بأكملها أحياناً، ولكن تم حل هذه المشكلة تدريجياً.