نائب رئيس «اتحاد المنتجين»: نتحمل 5 مليارات جنيه خسائر سنوية
محمد الشافعى
قال الدكتور محمد الشافعى، نائب رئيس اتحاد منتجى الدواجن، ورئيس مجموعة مصر العربية للدواجن، إن الشركات الكبيرة تمثل 20% من الإنتاج، بينما توجد أكثر من 20 ألف مزرعة صغيرة تمثل النسبة الأكبر من الإنتاج فى مصر، وهذه المزارع لا تستطيع الاستمرار فى ظل الخسائر الفادحة التى تتعرض لها والارتفاع الرهيب للأسعار وبالتالى تكون مضطرة للخروج من الصناعة.
وأكد «الشافعى»، فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الشركات منذ فترة طويلة تتعرض لخسائر متكررة لأسباب وقرارات مختلفة.
وأضاف «الشافعى» أن شركات التسمين والأمهات أصبحت تعانى بشدة هذه الفترة نتيجة انخفاض سعر «الكتكوت»، وتخسر فى كل كتكوت من جنيه إلى 1٫5 جنيه، حيث توجد شركات تقوم بإخراج 250 ألف كتكوت فى اليوم، أى ما يعادل خسارة 250 ألف جنيه يومياً، لو افترضنا أنها تخسر جنيهاً فقط فى الكتكوت.
وأكد نائب رئيس اتحاد منتجى الدواجن أن نسبة النافق 25% تزداد فى فترة الصيف نتيجة لموجة الحر الشديدة، وأيضاً فى الشتاء نتيجة البرد القارس، لكن المشكلة الأكبر أن الفرخة تتعرض للنفوق فى الأسبوع الثالث بعد أن قاربت على مرحلة البيع وأخذت الكثير من التكلفة، وتكون فى هذا الحجم تكلفتها 20 جنيهاً، تحسب فى 250 مليون طائر إلى نهاية العام، أى ما يعادل 5 مليارات جنيه خسائر نتيجة النافق.
«الشافعى»: المزارع الصغيرة تمثل 80٪ من الإنتاج.. ونسبة النافق تتعدى 25٪.. ونستورد 6 ملايين طن ذرة كل عام
وأشار إلى أنهم كانوا يقومون بالتصدير، ويوجد لدينا اكتفاء ذاتى، ولكن الآن مع تزايد الأمراض المنتشرة، والارتفاع المستمر فى أسعار الخامات، يتعرضون لخسائر فقط، مطالباً الحكومة بدعم حقيقى للصناعة، لتشجيع المزارع على زراعة الذرة الصفراء، مؤكداً أن إجمالى ما تستورده مصر سنوياً من الذرة 6 ملايين طن. وأشار إلى أن 60% من التكلفة تكون فى التغذية، و15% فى الأدوية واللقاحات، وفى النهاية تصل الفرخة للموت.
وأوضح «الشافعى» أن المربى الصغير لا يستطيع التوجه vللظهير الصحراوى إلا إذا توافرت له جميع الإمكانيات من «مرافق وطرق وكهرباء وجودة المياه، وغيرها من العوامل التى تسهل له العيش والاستثمار هناك».