السعودية تتعهد بـ100 مليون دولار لـ«الرقة».. وأمريكا: السلام قبل الإعمار
نقطة مراقبة عسكرية تركية بالقرب من قرية سورمان فى محافظة إدلب السورية
أعلنت السعودية تقديمها مبلغ 100 مليون دولار لصالح مشاريع إعادة إعمار مناطق فى شمال شرق سوريا، خصوصاً الرقة، التى يسيطر عليها الأكراد، ويشرف على تنفيذ مشاريعها التحالف الدولى بقيادة الولايات المتحدة بعد تحريرها من تنظيم «داعش».
وأعربت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فى البيان عن «شكر الولايات المتحدة للدعم السخى من حكومة السعودية، ونُقدّر أنهم وفوا بهذا الالتزام». وأعلن القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشئون الشرق الأوسط ديفيد ساترفيلد، أن بلاده لن تساعد روسيا وإيران والسلطات السورية فى إعادة الأعمار، ما لم يحدث «تحول سياسى وسلام» فى البلاد.
واعتبر المتحدث الإقليمى باسم «الخارجية الأمريكية» ناثان تك، أن «وجود إيران فى سوريا أطال أمد الحرب». وأضاف فى مقابلة تليفزيونية، أن طهران تستخدم الطيران المدنى لنقل معدات عسكرية ومقاتلين من إيران إلى سوريا، ولهذا فرضنا عقوبات على شركات طيران، وهناك كثير من الضغط الاقتصادى على النخبة الإيرانية وقادة الحرس الثورى لإضعاف قدرات طهران على بث الفساد والفوضى فى سوريا.
«داعش» يهاجم أكبر قاعدة لقوات التحالف فى «دير الزور»
ويواصل الجيش الوطنى السورى إرسال التعزيزات العسكرية نحو محافظة إدلب، شمال غرب البلاد، فيما ذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان، المناهض لحكومة دمشق، أن التحالف العربى الكردى صد هجوماً لتنظيم الدولة الإسلامية على مبانٍ تضم جنوداً فرنسيين وأمريكيين فى موقع نفطى كبير شرق سوريا، وأن عناصر «داعش» الإرهابى هاجمت أكبر قاعدة لقوات التحالف الدولى فى ريف دير الزور، شمالى سوريا.