وجدى غنيم: تفضيل «العسكرى» لمصالحه الشخصية سبب «مذبحة رفح»
هاجم الدكتور وجدى غنيم، الداعية الإسلامى والقيادى الإخوانى، المجلس العسكرى، وحمّله مسئولية مجزرة رفح التى راح ضحيتها 16 ضابطاً وجندياً على الحدود، لأنه فضل مصالحه الشخصية على مصلحة البلاد.
وقال -عبر فيديو له أمس الأول على «اليوتيوب»-: «المجلس العسكرى مش فاضى يدافع عن الدولة لأنه منهمك فى السياسة منذ اندلاع الثورة، وترك الحدود والدفاع عن مصر دون حامى، وعمل على الاستفادة من المرحلة الحالية، فهم حتى الآن ماسكين مفاصل الدولة وقاعدين على قلوبنا»، حسب وصفه.
ودعا غنيم «العسكرى» للرجوع إلى عمله الأصيل وهو حماية الحدود، وقال: إن منفذى هذه العملية كانوا باستطاعتهم اقتحام الديار. وأضاف «العسكر قالوا إنهم دخلوا السياسة رغماً عنهم، لكننا نقول لهم كفى ما صنعتم فلم تحققوا مطالب الثورة، وحتى بعد وجود رئيس للجمهورية ما زلتم تتحكمون فى مفاصل الدولة».
واختتم رسالته إلى المجلس العسكرى قائلاً: «اتقوا الله فى مصر وشعبها ارجعوا إلى ثكناتكم ودافعوا عنا فحصوننا مهددة من الخارج، أظهروا قوتكم التى قدمتموها ضدنا فى العباسية مع أعداء الله الصهاينة المجرمين المحتلين سيناء حتى الآن، إذ لا يجرؤ أحد على المساس بسيناء إلا بإذن اليهود».
واتهم الداعية الإسلامى الموساد الإسرائيلى بالوقوف وراء الحادث، رغبة منهم فى تشكيك المصريين فى إخوانهم فى غزة رمز العزة، وحتى تتخذ مصر قراراً بغلق معبر رفح، وأوضح أنه استغل انشغال المجلس العسكرى بالسياسة منذ سنة و8 أشهر حيث تركوا مهمتهم الأساسية فى الدفاع عن حدود مصر وانشغلوا «بالمواد فوق الدستورية» وغيرها.