رد الممحون علاء مبارك على ما كتبته بتويتة، وصفنى فى أولها بأننى «صحفى مهذب»، ويُفهم من السياق أنها سخرية وليست مدحاً، إذ أنهاها ببيت شعرى يقول: «يخاطبنى السفيه بكل قبح.. فأكره أن أكون له مجيباً». لا أظن أن الأخ علاء - بجهله المتوارث - يعرف بقية القصيدة أو الشاعر الذى كتبها، ولا أظن أنه بذلك ينفى عن نفسه صفة «الجاهل»، لأنه يطالبنى باحترام عقول الناس لكى أُحترم!. فإذا لم يكن يعرف أننى محترم مع المحترم فهذا تأكيد بأنه جاهل، لأن جزءاً من احترام عقول الناس هو كلمة حق عند سلطان جائر، ويشرفنى أننى هاجمت السيد الوالد فى عز جبروته. أما تعليقات الذين يطمئنون على صحته، فهذا لا يعنينى، فهناك أمور كثيرة أهم. ولو كنت مكان الأخ علاء لما سمحت بنشر صورة للسيد الوالد يبدو فيها مثل المسخ.