حُكم على قاتل أمريكي بالسجن لمدة 30 سنة، بعد أن أثبتت إدانته في قضية اغتصاب وقتل شقيقة زوجته، قبل 22 سنة.
في البداية، اشتبه المحققون في أن فيكتور سيرانو، البالغ من العمر 40 عاماً، قتل مانويلا دومينجيز، في ولاية "دالاس" الأمريكية، عام 1996، لكنه هرب بعد أن طلبوا التحدث معه، حسب موقع "فوكس نيوز" الأمريكي.
وكان موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" هو الذي نفخ الحياة من جديد في القضية القديمة، التي مضى عليها أكثر من عقدين من الزمان.
وسيرانو، الذي كان عمره 18 عاما وقت ارتكاب القتل، حكم عليه، أمس الأول الخميس، بعد اعترافه بارتكاب جريمة اغتصاب وخنق دومينجيز، عندما كان عمرها 23 عاما.
ولم يتعرض سيرانو لطفلة الضحية، التي كانت تبلغ من العمر آنذاك 6 أشهر، وتركها بالقرب من جسد والدتها الميتة في قفص اللعب لمدة 8 ساعات بعد القتل، والطفلة اسمها ديزي سيرانو دومينجيز، وعمرها الآن 23 عاما.
وكانت الابنة المفتاح في فتح القضية من جديد، بعد أن عثرت على ابن خالتها على "فيس بوك"، وبدأوا الدردشة حول هذه القضية.
واستخدمت الشرطة الأمريكية "فيس بوك" في النهاية لتعقب نجل سيرانو، ووصل المحققون للمجرم الذي كان يعيش في ولاية "يوتا" تحت اسم مستعار.
تعليقات الفيسبوك