ستة قتلى على الاقل في اعتداء بسيارة مفخخة بمقديشو
صورة أرشيفية
قتل ستة أشخاص على الأقل، اليوم، في اعتداء بسيارة مفخخة استهدف مبنى رسميا في مقديشو تبنته حركة الشباب المتطرفة، بحسب ما افاد شهود والشرطة ومسعفون.
وقال الشرطي إبراهيم محمد "حدث انفجار ضخم ومعلوماتنا الأولية تفيد أنه ناجم عن سيارة مليئة بالمتفجرات واستهدف المقر المحلي العام للحكومة في اقليم هودان".
واضاف أن السيارة اقتحمت حاجزا قبل أن تنفجر.
وقال عبد القادر عبد الرحيم مدير قسم سيارات الاسعاف "جمعت فرقنا جثامين ستة اشخاص اضافة الى 16 جريحا في الانفجار".
وقال الشاهد عبد الرحمن احمد انه راى "ست جثث عثر عليها تحت انقاض مبان مدمرة قرب مقر الاقليم المستهدف. بعضها يستحيل التعرف عليها بسبب شدة الحروق".
وتصاعدت سحب من الدخان الكثيف ناجمة عن الانفجار في أنحاء المدينة.
من جهته، قال عثمان علي الذي كان قرب الموقع "كان انفجارا ضخما وغطى الغبار كل الامكنة. رأيت أربعة جرحى تم نقلهم إلى المستشفى".
وتابع "ليس لدينا العدد الدقيق للاصابات لكن هناك مبنى انهار وأصيب اشخاص".
وتظهر لقطات من المكان مبان منهارة، احدها مسجد، وعمال إنقاذ يبحثون بين الحطام عن ضحايا.
وقال احد المارة نور ادن من جهته انه شاهد "عدة جثث يتم انتشالها من الانقاض. وبين المباني المدمرة مسجدان".
-حركة الشباب تتبنى-وتبنت حركة الشباب المتطرفة في بيان الاعتداء وقالت انها استهدفت مبنى مقر الاقليم بسيارة مليئة بالمتفجرات.
وتسعى هذه الحركة الموالية للقاعدة الى اسقاط الحكومة الاتحادية المدعومة من المجتمع الدولي ومن قوة افريقية قوامها 20 الف عسكري.
وطردت هذه الحركة في 2011 من مقديشو وخسرت معظم معاقلها لكنها لازالت تسيطر على مناطق ريفية كبيرة تنطلق منها هجماتها الانتحارية باتجاه العاصمة.
ورغم عدم تبنيها للاعتداء، الا ان الحركة اعتبرت مسؤولة عن تفجير بشاحنة مفخخة في 14 أكتوبر 2017 في وسط مقديشو وكان الاكثر دموية في تاريخ الصومال واوقع 512 قتيلا على الاقل.
وفي نهاية يوليو 2018 اجل مجلس الأمن الدولي الى نهاية فبراير 2019 الخفض المقرر لعديد قوة الاتحاد الافريقي.
ولم يثبت الجيش الوطني الصومالي السيء التجهيز وغير المنظم، حتى الان قدرته على ضمان السلام رغم التدريب الذي تقدمه العديد من الدول.