عامان على مولد "الإعلاميين".. تصريحات نارية وميثاق شرف دون مقر دائم
اعضاء اللجنة التأسيسية
بعد ما يقرب من مرورعامين على إنشاء نقابة "الإعلاميين"، تستعرض "الوطن" في نقاط أهم ما قامت به اللجنة التأسيسية برئاسة الإعلامي حمدي الكنيسي، التي تولت مهام عملها بعد أن إصدار الرئيس عبدالفتاح السيسي قانون النقابة الذي أقره مجلس النواب ونشر في الجريدة الرسمية فى الثالث من ينايرعام 2017.
ومن أهم قرارت وأعمال اللجنة التأسيسية:
- إصدار ميثاق الشرف الإعلامي ومدونة السلوم المهني والإعلان عنه في مؤتمر صحفي بنقابة الصحفيين في الثامن عشر من أغسطس الماضي، تضمن عددا من الأبواب، بينها خاص بالمبادئ العامة وأخر بالواجبات.
- تم تفعيل ميثاق الشرف الإعلامي من قبل لجنة المتابعة والرصد للنقابة ومتابعة الإعلاميين، ورصد المخالف منهم للمعايير المهنية والأخلاقية، وإصدار بعض القررات العقابية، ومن الإعلاميين من التزم بتطبيق عقاب الإيقاف أو الخضوع للتحقيق في النقابة، ومنهم من ضرب بقرارات النقابة عرض الحائط.
- تم الاتفاق على أن يكون مقر النقابة بفيلا بشارع القصر العيني، لكن اللواء سعد عباس ،المدير التنفيذى للنقابة، أكد أنه شارك في اجتماعات ممثلي شركتي المقاولون العرب ومصر للبترول صاحبة المقر، الذي أتضح أنه يحتاج لعملية إصلاح وترميم شاملة، معقبا: "نرجوا أن تتم خلال شهور قليلة وفقاً للوعد الذي حصل عليه النقيب حمدى الكنيسي باتصالاته المكثفة مع الشركة"
- للانتهاء من الإجراءات التأسيسية للنقابة، استأجر أعضاء اللجنة مقرا مؤقتا "فيلا بالشيخ زايد"، لحين الانتهاء من تشطيب المقر الأساسي.
- مرت اللجنة التأسيسية في السابع عشر من أغسطس الماضي بأزمة مع نقابة العاملين بالمهن الإعلامية، لمخالفتها القانون والدستور ومنحها كارنيهات عضوية، تحت اسم "نقابة الإعلاميين" بمقابل مادي، تقدم على إثرها حمدي الكنيسي رئيس اللجنة ببلاغات للجهات المسؤولة.
- استخرجت اللجنة كارنيهات عضوية النقابة على دفعات، الأول ضمت 300 عضوية وأعلن عنها في مؤتمر صحفي بنادي الإعلاميين الرياضي بـ6 أكتوبر في الثامن عشر من يوليو الماضي، تمهيدا لعقد أول جمعية عمومية لتشكيل مجلس منتخب للنقابة.
- في الفترة الأخيرة، وقفت اللجنة التأسيسية على صفيح ساخن بسبب حرب التصريحات التي شنها محجوب سعدة، السكرتير العام للنقابة، تسيء للنقابة وأعضائها، قبل سحب 8 أعضاء باللجنة الثقة منه.
- عقدت اللجنة اجتماعا في التاسع من سبتمبر الجاري، أنهى الأزمة الخلافية بين الكنيسي وسعدة، أكدا بعده أنه كان مجرد اختلاف وليس خلاف.