تجريم «الاستروكس» خطوة على طريق «محاربة الإدمان» (ملف)
مخدر «الاستروكس» القاتل
حسناً فعلت وزارة الصحة بإدراج 6 أصناف لمخدر «الاستروكس» القاتل، ضمن «جدول المخدرات»، فالقاتل الجديد الذى يرتدى قناعاً مموهاً يجذب إليه ضحايا بسهولة، مُستعيناً برخص ثمنه وانتشاره الواسع وعدم تجريمه فى السابق، قاد شباب فى مقتبل العُمر إلى جرائم لم يعرف المجتمع شراستها من قبل، فتحت تأثيره الذى يدفع مُتعاطيه إلى العنف بشكل لا إرادى قتل الأخ أخاه، والأب ابنته، وانتقم الطليق من عشيق طليقته، وسقط شاب من شرفة منزله بعد تناول جرعة زائدة.
«الوطن» لم تكتفِ بالبحث النظرى فى تفاصيل ظاهرة «السم القاتل» رخيص الثمن، وتنقلت بين أشهر أماكن بيع «الاستروكس»، من الأقاليم إلى عزبة الهجانة والحى العاشر بمدينة نصر وبولاق الدكرور، لننقل معاناة الأهالى من تلك الفوضى والانفلات الذى يسمح بتداول المخدر وبيعه وشرائه ليلاً ونهاراً، وكذلك حيل وفنون تجار الموت فى اصطياد الزبائن والإفلات من الحملات الأمنية المتعاقبة.
«الصحة» حظرت تداوله.. والعلاج منه يستغرق أسابيع قليلة
ومن حديث المتعافين من الإدمان، الذين أقسموا على عدم العودة إلى تعاطى «الاستروكس» مجدداً بعد أن رأوا الموت بأعينهم، انتقل الحديث إلى خبراء السموم والمخدرات، للتعرف على طرق الوقاية من المخدرات، وتأثيرها على الصحة البدنية والنفسية وأقصر سُبل التعافى للباحثين عن طوق نجاة.