بالفيديو| صاحبة المركز الثانى بالدبلومة المهنية لمكافحة المخدرات: شاركت فى علاجهم بسبب خوفى على أولادى
تخرج 20 طالب وطالبة بحصولهم على أول دبلومة مهنية جامعية على مستوى الدول العربية والشرق الأوسط، متخصصة في مواجهة تعاطي المخدرات،
قالت أسماء محمود حسن، الحاصلة على المركز الثانى فى الدبلومة المهنية لمكافحة المخدرات، إنها تخرجت فى كلية الآداب قسم علم نفس عام 1994، إلا أنها قررت دراسة الإدمان بسبب خوفها على أولادها، لافتة إلى أن الإدمان فى الوقت الحالى يبدأ من 9 سنوات، ولم يعد مقتصراً على المراهقين والشباب فقط.. وإلى نص الحوار:
هل تم تدريبكم عملياً داخل المستشفيات خلال فترة الدراسة؟
- تدربنا فى مستشفيات «قصر العينى، الخانكة، العباسية، الصحة النفسية، الإسماعيلية»، إلى جانب تدريبات الجامعة، وطبقنا وتعاملنا مع مرضى وجروبات للإدمان، واشتركنا فى إدارة جروبات لمكافحة الإدمان، وبدأنا مراحل العلاج، والواقع فى المصحات العلاجية يستوعب وفى حاجة إلى كثيرين للعمل.
ما السبب الرئيسى الذى دفعكِ لدراسة الدبلومة المهنية لمكافحة الإدمان؟
- خوفى على أولادى دفعنى للدراسة، ووجدت الموضوع زاد فى الفترة الأخيرة، وهناك أماكن بعينها أصبحت مشهورة بالمخدرات، والظاهرة استفحلت، «وجرس الخطر وخوفى على ولادى رنّ فى ودنى»، وأخذت قراراً بالدراسة، والعمل داخل المصحات المتخصصة لعلاج الإدمان.
«أسماء»: وجدنا مدمنين عمرهم 9 سنوات
ما الأسباب التى تدفع الشباب للإدمان من خلال دراستك للدبلومة؟
- أوجّه نصيحة لكل الأهالى «خلّوا بالكم من أولادكم وعينكم عليهم، الإدمان بيسحبهم بطريقة هما ما بيحسوش بها»، ولا بد من الرقابة على الأبناء ومتابعة قضاء أوقات فراغهم، خاصة أن الإدمان ليس ظاهرة سهلة، وله أسباب عديدة، أهمها المشكلات الأسرية، ووقت الفراغ و«الفلوس الكثيرة، وزيادة مصروف الأبناء، والإهمال الأسرى».
ما أكثر الفئات التى تتعاطى المخدرات؟
- الإدمان فى الوقت الحالى يبدأ من سن 9 سنوات، وشاهدنا هذه الحالات، فالإدمان لم يعد مقتصراً على المراهقين والشباب فقط، وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان بيستقبل جميع الحالات، وهناك حالات أخبرتنا بأنها بدأت الإدمان فى سن 9 سنوات.