حكاية "منى".. سافر زوجها إلى ليبيا فقتلها والدها شكا في سلوكها
ارشيفية
سافر زوجها خارج البلاد ليوفر لها حياة كريمة بعدما ضاقت به سبل العيش في مدينة المنشاه بسوهاج، بعد أن أصبح غير قادر على تدبير نفقات المنزل، من عمله باليومية، ورغم تعلقه الشديد بزوجته وحبه لها إلا أنه قرر أن يحزم حقائبه ويسافر إلى دولة ليبيا للعمل هناك.
كل يوم تنظر منى 27 عاما في المرآة، وتتحصر على جمالها الذي غادره زوجها "أحمد"، 30 عاما دون رعاية، لتبدأ في تلقي الاتصالات التليفونية من المعجبين، وأصبحت تقضي ساعات الليل تتحدث مع معجبيها عبر هاتفها المحمول، وتقضي بعض الوقت معهم، وانتشرت سيرة "سلوكها السيء" في، وعندما شك والدها في سلوكها، طلب منها أن تترك بيت زوجها وتقيم معه في منزله، وفقا لتحريات المباحث.
عندما أقامت مع والدها لم تقطع علاقتها الغرامية، وقررت الخروج من المنزل كان والدها يراقبها، وعندما عادت إلى المنزل وجدت والدها في انتظارها، ولم يتفوه معها بكلمة واحدة وكل ما فعله أن أطبق على رقبتها بيديه وكتم أنفاسها ولم يتركها إلا جثة هامدة ووضعها في جوال وحملها وتوجه بها إلى المقابر ودفنها دون أن يشعر به أحد، وبعد عدة أيام توجه إلى مركز الشرطة، ليحرر محضرا باختفائها عن المنزل، لكي يبعد الشبهات عنه، لكن رجال المباحث تشككوا في روايته وبمحاصرته اعترف بقتلها لسوء سلوكها.
تلقى اللواء هشام الشاقعي، مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة المنشاه، بورود بلاغ من "كامل. و. أ"، 68 عاما - عامل، بغياب ابنته "منى"، 27 عاما - ربة منزل متزوجه من عامل بدولة ليبيا، ولم يتهم أحدا بالتسبب في ذلك.
وأسفرت تحريات ضباط وحدة مباحث المركز، إلى أن المذكورة سيئة السمعة، وبمواجهة المبلغ وتطوير مناقشته قرر قيامه بقتلها عن طريق كتم أنفاسها للسبب المشار إليه، مضيفًا أنه تخلص من الجثة بوضعها داخل جوال ودفنها بمقابر القرية.
وانتقل إلى مكان الواقعة، العميد عبدالحميد أبوموسى، مدير المباحث الجنائية، ومأمور وضباط وحدة مباحث المركز، وأرشد المتهم عن مكان دفن الجثة وعثر عليها بحفرة بعمق 2 أمتار، وتم استخراجها، وبمناظرتها تبين أنها في حالة تعفن، وأُخطرت النيابة العامة والتي انتقلت لإجراء المعاينة وقررت نقل الجثة لمشرحة المستشفى المركزي.