ندوة حقوقية بـ"جنيف" تناقش أوضاع حقوق الإنسان في إفريقيا
أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان
عقدت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان والتحالف الدولي للسلام والتنمية، ندوة بعنوان "حقوق الإنسان في إفريقيا ودور لجنة حقوق الإنسان والشعوب" على هامش أعمال الدورة 39 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
ودارت الندوة حول سعي الدول الإفريقية منذ الحصول على استقلالها لمحاولة إيجاد إطار عام يحيط بمنظومة حقوق الإنسان، كما ناقشت أهم الانتهاكات المتعلقة بحقوق الإنسان في القارة الإفريقية.
وقال أيمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت، في كلمته، إن تأسيس اللجنة الإفريقية لم يساهم بفاعلية في إزالة انتهاكات حقوق الإنسان والشعوب من المشهد السياسي الإفريقي، وركز على قضية اللاجئين والمهاجرين بقوله: "إن هناك ما يزيد عن 18 مليون لاجئ إفريقي مسجلين في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين".
وأشار عقيل، إلى أن قضية الاتجار بالبشر هي الأخرى تعد واحدة من الشواغل الحقوقية المريرة، وأنها لا تزال القارة السمراء تعاني الهجرة غير الشرعية واستغلال الأفراد والمتاجرة بهم كعمال بمقابل ضئيل جدا.
واستعرض عقيل، التحديات التي تواجه لجنه حقوق الإنسان في القيام بدورها، التي من أهمها التمويل، وتعاون الدول، ووجود آليات لتنفيذ قرارات اللجنة.
وقدمت المؤسسة عدد من التوصيات في نهاية الندوة أبرزها تمثل في تعديل وضعية المنظمات غير الحكومية في لجنة حقوق الإنسان والشعوب، بما يسمح لها بالقيام بدور مؤثر لتحقيق وتعزيز حقوق الإنسان، وليس مجرد "متفرج" ومشاهد، وذلك من خلال إيجاد آلية تسمح لها بالتعليق على التقارير الدورية للدول.