عبدالوهاب الراعي: اجتماع الرئيس بـ"الأعلى للشرطة" ناقش 3 محاور رئيسية
جانب من الاجتماع
قال الدكتور اللواء عبدالوهاب الراعي، الأستاذ الزائر بأكاديميات الشرطة العربية، إن اجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الأخير بالمجلس الأعلى للشرطة، أمرا طبيعيا بشكل عام في إطار ممارسة الرئيس لمسؤولياته الدستورية والقانونية، لتحقيق أمن المواطن والوطن، باعتباره الرئيس الأعلى للسلطة التنفيذية ومنها هيئة الشرطة.
وأضاف الراعي لـ"الوطن"، أن هذا الاجتماع له أهمية خاصة من حيث التوقيت وتقدير الموقف لكونه يعاصر زمنيا مع اجتماع مماثل سابق منفصل قبله بأيام، جمع الرئيس بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة، وهما قبيل الزيارة الخارجية الجارية للرئيس لحضور اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورته الـ73 بالولايات المتحدة الأمريكية، للمرة الخامسة منذ توليه الرئاسة، بالإضافة إلى مرور المنطقة الإقليمية بمرحلة تحول ومتغيرات سياسية وأمنية تفرض أهمية التعامل مع أبعادها وآثارها بما يحقق المصلحة الوطنية المصرية، عبر غجراءات فعلية تعتمد أساسا على ترسيخ وتنامي فكرة الاعتماد على أنفسنا في تحسين أحوالنا.
وتابع: "باستعراض موضوعات الاجتماع المعلنة يتضح ثلاثة محاور تتلخص في الإشادة بالجهود والتضحيات التي تقدمها الشرطة لمواجهة الجرائم الإرهابية والجنائية، والتوجيه بالانتباه واليقظة في تطبيق الخطط والإستراتيجيات الأمنية بفاعلية وكفاءة تنسيقا مع القوات المسلحة، بما يتفق مع تقدير الموقف ومتغيراته علي الصعيدين الداخلي والخارجي الإقليمي والعالمي، وتطوير إدارة المنظومة الأمنية، لا سيما فيما يتعلق بالمنع الوقائي والاستباقي لمواجهة الجرائم بأنواعها قبل ارتكابها واتخاذ الإجراءات اللازمة المناسبة البشرية ذات القدرات الملائمة والتنظيمية والمادية التي تكفل تحقيق ذلك".