ثلاث دول عربية فقط (بخلاف مصر) أعطت صوتها لـ«محمد صلاح» فى مسابقة أفضل لاعب فى العالم: سوريا، جرحنا المفتوح، ونصفنا الآخر، الذى حمل عبدالناصر بسيارته على الأكتاف. وفلسطين، عمقنا السياسى والعسكرى، وقضية عمرنا منذ خلق الله التاريخ والجغرافيا. وموريتانيا، الشقيقة النائية، التى لم يفسدها نفط ولا ضغائن. ثلاث دول فقط من عالم عربى قُدر لنا مع الأسف أن ننتمى إليه وندعم استقلاله ونرسل إليه الأقلام والكراريس ليتعلم. «افتقرنا» ليغتنى، وفى المقابل يكرهنا ويعايرنا بفقرنا ويحقد علينا، لأننا -رغم الفقر- أنتجنا نجيب محفوظ وطه حسين والعقاد وأم كلثوم ويوسف شاهين و.. محمد صلاح!. هل تصدق أن مواطنى دولة خليجية مزقوا «صلاح» على تويتر، وخسفوا به الأرض، وهللوا شماتة لأنه لم يفز بالجائزة؟.. إخص!.