الضعف العضلي سمة مميزة لكبار السن والأشخاص الذين يعانون من إصابة العصب الوركي نتيجة لقلة حركتهم، واكتشف علماء جامعة سان باولو البرازيلية أن التمارين الرياضية تساعد في تطهير النسيج العضلي من السموم البروتينية.
وأظهرت نتائج التجارب التي أجريت على الفئران المصابة باعتلال عصبي مستحث، بأنها تعاني من اضطراب الالتهام الذاتي، وهي عملية تفكك مكونات الخلايا المتضررة والسموم داخل الجسيم الحال "ليزوسوم"، إلا أن الفئران التي كانت نشطة بدنيا قبل 4 أسابيع من التدخل الجراحي في العصب الوركي، حافظت على مستوى الالتهام الذاتي أعلى من الفئران الأخرى.
وفي تجربة ثانية، حجب الباحثون جين ATG7 الذي له علاقة بالالتهام الذاتي في النسيج العضلي الهيكلي، وتشفير البروتينات التي تتكون منها الحويصلة التي تساهم في تدمير العضيات التالفة، وأظهرت الفئران التي كبح في جسمها نشاط الجين ATG7 ضعفا عضليا متزايدا.
واستنادًا إلى هذا يمكن القول إن الحركة والتمارين البدنية تساعد في تطهير الجسم من السموم وبالتالي تحافظ على الصحة.
تعليقات الفيسبوك