مديرو إدارات بمؤتمر "الدمج": الرئيس استطاع لفت أنظار العالم لأولادنا
الرئيس عبد الفتاح السيسي
واصل الملتقى العربي الأول لأنشطة مدارس الدمج ومدارس التنمية الفكرية، الذي نظمته وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، في شرم الشيخ، فعالياته لليوم الثالث، بعد أن افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس الأول في شرم الشيخ.
وقال سيد النوبي مدير إدارة التربية الخاصة بالأقصر، إن المؤتمر يعد قفزة جديدة للتربية الخاصة، فبعقد المؤتمر حصلنا على مكاسب مادية ومعنوية فبجانب لقاءنا الرئيس عبد الفتاح السيسي، كسبنا تأييد لجميع الهيئات الحكومية وهيئات المجتمع المدني والشعب، فضلا عن تسليط الإعلام على طلاب التربية الخاصة.
وأكد النوبي في تصريحات لـ"الوطن"، أن الرئيس السيسي اختصر عليهم مجهود سنوات من الأنشطة التعريفية والتوعوية للمجتمع بطبيعة طلبة التربية الخاصة، فبمجرد وقوفه مع الأولاد في المؤتمر يسر كل البرامج التوعوية التي كنا نقدمها للمواطنين ما أبرز نتيجة واضحة لتقبل ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع.
وأوضح النوبي، أن المؤتمر سيشارك بشكل كبير في تحسين نفسية الطلاب حيث بقولهم في المجتمع وتغيير طريقة معاملتهم وإعطائهم حقوقهم في الوظائف والتعليم مذللا أمامهم كل العقبات، يكفي لدعمهم وفتح الأبواب أمامهم في الدولة بشكل عام، مشيرا إلى أنه "أول رئيس دولة في العالم يحتضن متحدي الإعاقة وعلى العالم أن يحذوا حذوه".
وقال محمد خميس مدير إدارة التربية الخاصة بأسيوط، إن المؤتمر جيد لأبعد الحدود فالأعوام السابقة لم يذكر حتى أسماء الطلبة المدمجين، لكن في عصر الرئيس السيسي الذي أطلق عام 2018 عاما لذوي الاحتياجات الخاصة، جعل جميع الجهات والمنظمات المجتمع المدني تهتم بالطلبة.
وأكد خميس لـ"الوطن"، أن التوعية التي حققها المؤتمر ستؤثر بالإيجاب على النظرة لطالب التربية الخاصة وتجربة الدمج، فالنظرة الإيجابة لهم من المجتمع والمدرسة وتقبل زملائهم وإشعارهم بكيانهم تجعلهم أكثر ثقة بأنفسهم ما يؤدي لراحتهم النفسية وانداكجهم بالمجتمع ونفعه، لكن انعزالهم لن يعود بالنفع على أحد.
ومن جانبه، قال أحمد جاد مدير إدارة التربية الخاصة بالمنيا، إن المؤتمر سلط الضوء على طلبة التربية الخاصة بجانب كل ما يقدمه الرئيس السيسي من دعم فهو بعقد المؤتمر حث المجتمع والجمعيات للمشاركة والمساهمة في خدمة أبناء التربية الخاصة.
وأكد جاد، في تصريحاته لـ"الوطن" أن بجانب الدراسة فالطلبة لهم أنشطتهم ومواهبهم فمحافظة المينا فازت في أكثر من مسابقة في التربية الرياضة وفي المنافسات الفنية، مشيرا إلى أن المؤتمر يعد "بداية الغيث" ولا شك أن الرئيس استطاع أن يلفت أنظار العالم وليس المجتمع المصري فقط تجاه طلاب التربية الخاصة.