بعد التوجيه باستخدامها في الزراعة.. تعرف على مراحل معالجة مياه "الصرف"
أرشيفية
قال مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية، إن الدولة تحرص على استخدام طرق المعالجة الحديثة، لمعالجة مياه الصرف الصحي، بغرض إعادة استخدامها بعد المعالجة في الزراعة، مشيرا خلال ترأسه لاجتماع مجلس إدارة جهاز تنظيم مياه الشرب والصرف الصحي وحماية المستهلك، أمس، أنها أصبحت تدخل ضمن المُقنن المائي لمصر، مشددا على أهمية الدور الرقابي للجهاز التنظيمي في الفترة المقبلة، ودعمه له.
وتعد معالجة مياه الصرف بشكل جيد وفعال أهم وسائل وطرق حماية البيئة المائية والأرضية من التلوث، إذ توفر المعالجة العلمية الصحيحة التخلص الآمن والصحيح لهذه المياه، وإعادة تدويرها بأمان داخل المنظومة البيئية وتحقق سلامة الإنسان والحفاظ علي بيئته وصحته.
ويُعرف الموقع الإلكتروني للشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي "مياه الصرف الصحي"، بأنها "أحد أنواع المياه الملوثة الناتجة عن أنشطة الإنسان المختلفة واستعمالاته المتعددة للماء في كثير من الأغراض، إذ تحمل مياه الصرف الكثير من الملوثات المتخلفة عن النشاطات الإنسانية".
وعن مراحل معالجة مياه "الصرف"، يشير موقع "الشركة" إلى أن مياه الصرف الصحي تخضع بشكل عام إلى مراحل المعالجة الرئيسية التالية "مرحلة المعالجة الابتدائية، مرحلة المعالجة الثانوية (البيولوجية)، التعقيم، ومعالجة الحمأة".
وتعتبر المعالجة البيولوجية لـ"مياه المجاري" من أهم مراحل المعالجة التي يجب تطبيقها على المياه في المحطة وتهدف هذه المعالجة إلى أكسدة المواد العضوية المختلفة الموجودة في مياه المجاري، وتحويلها إلى مركبات مستقرة يمكن فصلها عن المياه ومعالجتها على انفراد وبالتالي الحصول على مياه خالية عملياً من التلوث العضوي، ويعتبر وجود الأوكسجين والبكتريا أهم عنصرين من العناصر المطلوبة لإنجاح المعالجة البيولوجية إضافة إلى شروط أخرى مثل درجة الحرارة ووجود بعض المغذيات المساعدة.
ومن الطرق الشائعة للمعالجة البيولوجية "المرشحات البيولوجية، الأقراص البيولوجية الدوارة، الحمأة المنشطة، التهوية المطولة، وبرك الأكسدة".
وتعتبر طريقة المعالجة بالحمأة المنشطة من أكثر الطرق شيوعاً في الوقت الحاضر، بسبب فعاليتها العالية في المعالجة وسميت بهذا الاسم لأنه يتم إعادة جزء من الحمأة المترسبة في أحواض الترسيب الثانوية إلى حوض التهوية.