تعليم أستراليا: 3 وجبات يومية والتلاميذ ينهون واجباتهم قبل العودة للمنزل
"ريماس" و"جودي" بالمدرسة الأسترالية
4 فصول دراسية من الأنشطة والتحفيز والتنفيذ العملى لكل ما يقال فى الصف، فيوم فى المزرعة وآخر لرؤية أنواع الحشرات والعقارب والثعابين، للتعرف على الضار منها وكيفية التعامل معه، وثالث فى سيارة الإطفاء مع رجال الحماية المدنية لتعريفهم بكل ما يلزم، ورابع مع رجال الشرطة، وعند تميزهم تكون المكافآت رحلات شواء وكوبونات تحفيز.
«باسم»: مفيش ضغوط على الطفل.. والتعليم على أعلى مستوى
«المناهج التعليمية تعتمد على الدراسة العملية بشكل أكبر، كما تهتم بالأنشطة المدرسية».. يقول باسم هلال، المقيم فى أستراليا منذ 5 سنوات، ولديه ابنتان، «جودى» فى الصف الثالث، و«ريماس» فى الصف الأول، ضمن نظام التعليم الأسترالى الذى وصفه بـ«الممتاز». «مفيش ضغوط على الطفل والتعليم على أعلى مستوى».. والأهم بالنسبة لـ«باسم» هو مستوى المدرسة نفسها حيث «لا يوجد أى نسبة للإهمال»، فضلاً عن المدرسين المؤهلين علمياً ونفسياً للتعامل مع الأطفال بالطرق والأساليب المناسبة، فبجانب الرقابة الدائمة عليهم فهناك أساليب مبتكرة فى تحفيز وتشجيع الطفل على الإنجاز، بـ«رحلات كوبونات bbq من المدرسة». ويضيف «باسم»: «إن المدرسة تستعرض أنشطة الطفل فى الفصل على مدار التيرم، ومفيش كتب الطفل بيرجع بيها البيت»، كما أن الطفل ينجز كل واجباته المدرسية فى أثناء اليوم الدراسى، ويتابع: «فى نهاية كل تيرم، مدرس الفصل بيجتمع بكل ولى أمر على حدة لمناقشة مستوى الطفل خلال التيرم».
«الرياضة داخل المدرسة وأحياناً خارجها»، ويجب أن يكون الطفل ممارساً للرياضة باستمرار: «سباحة أو كرة قدم أو أى شىء يختاره حسب اهتماماته»، كما أن المدرسة تقدم وجبات إفطار للطلبة صباحاً عبارة عن (لبن وساندوتش وفاكهة وsnaks)، وبعد الفطار يبدأ اليوم الدراسى من ٩:٤٥ لغاية ١١ ثم ٣٠ دقيقة راحة morning tea أو الفطار الثانى، ومن 11:30 حتى الواحدة ظهراً يعود للدراسة ليتوقف مرة أخرى لاستراحة الغداء من الواحدة للواحدة والنصف، ليستكمل الطلاب اليوم الدراسى حتى الثالثة، فينتهون من الواجبات المنزلية وكل مهامهم الدراسية قبل العودة للمنزل». ويتابع «باسم»: «هنا يهتمون بتوعية الطفل بشكل عام فينظمون فصولاً للتوعية بـ fire fighting والإسعافات الأولية ودور كل الأشخاص فى المجتمع بوجودهم فيتعاملون مع رجال الإطفاء والشرطة وغيرهم للتعرف إليهم عن قرب، كما يحفظ الطفل كل أرقام الطوارئ التى من الممكن أن يحتاج لها».
ونظراً لما تشتهر به أستراليا من انتشار للعقارب والثعابين، يقول «باسم» إن الأطفال يتعرفون عملياً على أنواع الحشرات والحيوانات بالمدرسة لمعرفة مدى خطورتها، فضلاً عن فصول تعليم الطفل الزراعة وتجميل المكان وأنواع النباتات المختلفة.