انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الـ10 لمعهد "مصر للأورام" بجامعة أسيوط
إنطلاق فاعليات المؤتمرالدولى العاشرلمعهد جنوب مصر للأورام بجامعة أسيوط
انطلقت فعاليات المؤتمر السنوي العاشر لمعهد جنوب مصر للأورام اليوم، بجامعة أسيوط، بحضور اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط والدكتور طارق الجمال رئيس الجامعة، والمهندس عمرو عبدالعال نائب محافظ أسيوط، والدكتور سامي عبدالرحمن عميد المعهد، ولفيف من وكلاء المعهد وأعضاء هيئة التدريس به، وكذلك قيادات جامعة أسيوط السابقة.
وأشاد المحافظ، بجهود الدولة المبذولة لدعم الخدمة الصحية المقدمة التي يأتي على رأسها مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي للقضاء على فيروس "سي" والتي تشمل الكشف الطبي على أمراض الضغط والسكر والسمنة وفيروس "سي" التي جاءت محافظة أسيوط ضمن محافظات المرحلة الأولى لإطلاق الحملة والتي وصل إقبال المواطنين بها إلى تردد 70 ألف مواطن يوميا على أماكن الكشف الطبي.
كما أشاد بإقبال المواطنين في المحافظة على الحملة الذى تجاوز نسبة 30% من العدد الإجمالي الذي يصل إلى 2 مليون وأكثر من 400 ألف مواطن، داعيا إلى استمرار المشاركة حتى يتم فحص الأعداد المستهدفة بالكامل.
وأعلن المحافظ عن اختيار مستشفى أسيوط الجامعي كمستشفى نموذجي في نطاق محافظة أسيوط وجارى تطوير مستشفيات أبو تيج وديروط ليصبحا مستشفيات نموذجية لخدمة النطاق الجغرافي المحيط بهما .
ودعا رئيس جامعة أسيوط، إلى ضرورة تكاتف جهود كل الهيئات والمؤسسات والأفراد في المجتمع لسرعة إنجاز العمل في إنشاء مستشفى 2020 الجامعي الجديد لعلاج الأورام الذي خصصت له الجامعة أكثر من 10 آلاف متر لتنفيذ إنشائها، استكمالا لمساعي الجامعة في تطوير خدماتها الصحية المقدمة لمرضى الأورام من مختلف صعيد مصر والتي يستفيد منها أكثر من 40 ألف مريض سنويا، مؤكدا وعى الجامعة الكامل بما يمثله مرض السرطان من خطورة على صحة الإنسان وتهديدا حقيقيا على حياته ولما يتميز به من قدرة شرسة على مداهمة كل الفئات العمرية وبصورة مفاجئة، خاصة في ظل النسب المتزايدة للإصابة به في مصر والتي تعد واحدة من أكبر دول العالم في نسبة المصابين.
وأشاد بجهد وعطاء إدارات الجامعة السابقة في تأسيس منظومة طبية هي الآن الرائدة في صعيد مصر وحرصهم على تطويرها وتسخير الإمكانيات اللازمة لتكاملها وتقدمها وهو ما سوف تحرص إدارة الجامعة على المضي فيه قدما بكل تفانٍ وإخلاص حرصا على صحة وسلامة ملايين المرضى في محافظات الصعيد.
وأكد الدكتور سامى عبدالرحمن، أنه جارٍ الآن استكمال حركة تطوير المعهد والتي تتضمن استكمال العمل لتشغيل جهاز المعجل الخطى في الشهور القليلة المقبلة بعد توفير مستلزماته من الأجهزة بتكلفة 12 مليون جنيه، وكذلك جارٍ العمل على تحديث شامل لغرف العمليات لأحداث نقلة نوعية بها لتصبح كبسولات بنظام عالمي بتكلفة تتخطى 20 مليون جنيه، بالإضافة إلى العمل على ميكنة العمل داخل المعهد والمستشفى تطوير وتحديث في كل القطاعات والتخصصات الطبية المختلفة لتحسين المنظومة العلاجية المقدمة لجميع المرضى وتيسير العمل على الأعضاء العاملين بالمعهد، مشيدا بما قدمته وزارة التعاون الدولي وبنوك الأهلي ومصر والبنك العربي الأفريقي من دعم مادى ملائم.
وحول تفاصيل المؤتمر، أوضح عميد المعهد أن المؤتمر يأتي في نسخته العاشرة بهدف تبادل الخبرات العلمية والعملية في تناول كل ما هو جديد في مجال علاج الأورام، وتدريب شباب الأطباء على الأساليب الحديثة في الاكتشاف المبكر للأورام وعلاجها، واستخدامات الطب النووي، العلاج الدقيق من خلال التشخيص الجيني، كما تضمنت الفاعليات ورشة علمية متقدمة حول علاج الآلام التداخلية والأمراض المزمنة، على أن يشهد ختام المؤتمر بالقاهرة.