لأول مرة.. عرض دستة مجوهرات ضمن احتفالات متحف المجوهرات بالإسكندرية
"دستة" مجوهرات تعرض لأول مرة ضمن احتفالات متحف المجوهرات بالإسكندرية بعامه الـ٣٢
تحتفل إدارة متحف المجوهرات الملكية في الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، بمرور 32 عامًا على افتتاحه، وشمل الافتتاح وضع 12 قطعة أثرية لأول مرة من مقتنيات 7 شخصيات من الأسرة المالكة، وذلك بمقر المتحف، بمنطقة زيزينيا، شرق المحافظة، والذي يضم داخل أسواره 11 ألف و500 قطعة مجوهرات أثرية.
كما شمل المعرض الجديد عرض 5 قطع من مقتنيات الملك فاروق، وهم زجاجتي عطر من الذهب أحدهما مرصع بأحجارمن الياقوت الاحمر واللؤلؤ، وزجاجتي من البلور وتلبيسة محلاه بالمينا الزرقاء والياقوت الاحمر، وزجاجة من البلور على شكل ساق ولها فوهة من الذهب.
فيما تواجد قرط من البلاتين مرصع بالماس من مقتنيات الملكة فريدة، ودبوس صدر من الذهب والبلاتين مرصع بالياقوت من مقتنيات الأميرة فوزية فؤاد، ودبلة خطوبة ذهبية من مقتنيات الأميرة عائشة، وعقد ذهبي مرصع بالياقوت الاحمر والاكوامارين من مقتنيات الأميرة رقية حليم، وميدالية ذهبية على إحدى وجهيها الملك فؤاد والآخر التاج الملكى، وقطعتي الوشاح الأكبر من نيشان محمد علي باشا.
وشهد الاحتفال ورش تلوين وقراءة للأطفال عن الأسر الملكية، ومعرض للوحات الزيتية لأسرة الملكية، بالإضافة إلى حفل مسرح غنائي.
يذكر أن متحف المجوهرات الملكية هو متحف يعرض مجوهرات الأسر المالكة التي حكمت مصر، ويقع في مدينة الإسكندرية، شيد القصر العام 1919 في منطقة زيزينيا وهو تحفة معمارية، وتبلغ مساحته 4185 مترًا مربعا وكان يؤول للأميرة فاطمة الزهراء إحدي أميرات الأسرة المالكة، وقد صمم طبقا لطراز المباني الأوروبية في القرن التاسع عشر ومن الداخل تمت زخرفة القصر بوحدات فنية مميزة.
وتحول إلى متحف للمجوهرات الملكية في العام 1986، والمتحف يضم مجموعة كبيرة من المجوهرات والتحف الذهبية التابعة للأسرة العلوية المالكة تعود للعام 1805 ومنها تحف نادرة بدءا من محمد علي باشا حتي فاروق الأول، تمت مصادرة هذه المجوهرات من قبل ثورة 23 يوليو، وتم تسجيله كمتحف عام 1999، ويضم المتحف حاليا 11 ألف و500 قطعة.