سامي عبدالعزيز: الخطاب الديني أحد روافد الخطاب السياسي
الدكتور سامي عبد العزيز
وجه المستشار جمال ندا رئيس مجلس الدولة الأسبق، الشكر للدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف وعلماء المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في جهدهم في مواجهة لفكر الجماعات المتطرفة.
وطالب ندا خلال كلمته بمؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، المجلس يبذل الجهد ليكون رائد في مجال العلم والتنمية والمعرفة.
وقال الدكتور سامي عبدالعزيز عميد كلية الإعلام الأسبق: "الخطاب الديني أحد روافد الخطاب السياسي وجزء متغلل في خطاب الرأي العام"، موضحا خلال كلمته بمؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن الخطاب الديني متغلل في قضايا الاقتصاد والاجتماعي وينجح رجل الدين إذا ما استطاع أن ينفذ في كل القضايا والمفردات.
وأشاد عبدالعزيز بأكاديمية الأوقاف التي ستعمل على تطوير الخطاب الدعوي لدى الائمة والتفاعل مع المجتمع، لافتا: "فلابد وأن يكون هناك وحدة للبحوث الرأي العام لاتجاه الرأي العام تجاه الأوقاف".
ووجه الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، الشكر لوزير الأوقاف لتشكيله اللجان العلمية بهذه القامات العلمية الكبرى، كما دعا للدكتور طه أبوكريشه والدكتور جعفر عبدالسلام الذين وافتهم المنيه خلال السنة الجارية، مشيرا إلى أن جهودهم العلمي حي يرزق مدى الحياة.
ودعا هاشم، لضرورة الاستعداد للحملة الشرسة التي تهاجم السنة النبوية ونشاهدها عبر وسائل الإعلام، موضحا: "فيجب أن نضاعف الدعوة بالداخل والخارج، ونناهض كل التيارات التي قادت الحملات الشرسة ضد الدين الحنيف"، مشيدا هاشم بأكاديمية الدعوة التابعة للأوقاف: "فالساحة الدعوية كبيرة وشاسعة فيجب أن نستشعر مدى المسؤولية الدعوية الواقعة في أيدينا".